تفاعل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين على وسم #جاهزين الذي أطلقه نشطاء ومؤيدون لحركة حماس، وذلك ضمن حملة الانتخابية لخوض الانتخابات المحلية المقبلة.

وتباينت ردود الأفعال تجاه الوسم  بين التأييد والتأكيد على جاهزية حماس لخوض الانتخابات مدعومة بـ "قاعدتها الجماهيرية"، وبين الانتقادات المختلفة التي تضمنت كثيرًا من التهكم والسخرية.

ويرى مطلقو الوسم أن حركة حماس كتنظيم فلسطيني له الحق في إعداد خطته لخوض الانتخابات المحلية في قطاع غزة والضفة الغربية بكل حرية، وذلك محاولة منهم للتماشي مع أي سبيل للحل والتخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني وفتح مجال أمام الشعب لاختيار ما يراه مناسباً له على الساحة الفلسطينية.

واعتبر بعض المؤيدين لنهج حماس في قطاع غزة أنها "الأفضل والأجدر في الحكم وفوزها هو انتصار للشعب الفلسطيني، للحفاظ على خيار المقاومة الذي يفتخر به الفلسطيني ولا يمكنه التفريط فيه"، وأبدوا استعدادهم للوقوف مع الحركة "يداً بيد للوصول إلى نجاحها في الانتخابات".

وغرد الكثيرون أن فوز حماس في الانتخابات المقبلة يعتبر "ثمرة وقوف أبناء الشعب الفلسطيني مع رجال المقاومة في الذين قدموا التضحيات وصمدوا في وجه الحصار دوماً"، فيما توجه البعض إلى اعتباره "تطهيراً لفلسطين من "سياسة التنسيق الأمني وقاذوراته" حسب وصفهم.

بينما تهكم الطرف المعارض للحركة ولسياستها على مدار سنوات حكمها للقطاع، قائلين: "جاهزين نتاجر في دم الشعب ليوم القيامة، وجاهزين نفرض ضرائب ونحلب الشعب ليوم القيامة، وجاهزين نخنق الشعب ونقطع الكهرباء عنه ليوم القيامة".

وكتب أحد المتفاعلين بكثير من السخرية "جاهزين لنرجع غزة عشرين سنة إلى الوراء"، فيما يكتب آخر "لا أمل للحركة سوى دخول الانتخابات وجباية المزيد من الضرائب لدفع رواتب موظفيها وبهذا جاهزين لحلب الشعب فقط"، ومنهم من قال: "بالله تجو تعملوا الحفرة اللي في شارعنا والبلدية تحت حكمكم".

وأكد الكثيرون ما بين ساخر وناقد خلال الوسم عدم تأييدهم لفوز حركة حماس مرة أخرى في أي انتخابات مقبلة، وبهدف تكوين رأي عام يمكنه مساعدة المنتخبين على الاختيار السليم وتسليط الضوء على الواقع السيئ الموجود في القطاع.

وستعقد الانتخابات البلدية في دولة فلسطين في الـ 8 من أكتوبر المقبل، بمشاركة حركة فتح وحماس بقائمتي كفاءات، وتحالف القوى الديمقراطية على الساحة الفلسطينية الممثلة بـ "الجبهة الديمقراطية – الجبهة الشعبية – حزب الشعب – الاتحاد الديمقراطي فدا – المبادرة الوطنية".

المصدر :