قال القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار، إن لقاء الرئيس محمود عباس بالمعارضة الإيرانية مريم رجوي في باريس مؤخرًا،" انصياعاً لأوامر أسيادهما في المشروع الغربي".

واعتبر الزهار لوكالة أنباء فارس الإيرانية:" أن هذا مشروع غربي، عباس جزء منه، ومهمته تكسير كل حركة إسلامية أو دولة إسلامية سواءً كانت سنية أو شيعية، العدو عندهم ليس المذهب، وإنما  الإسلام".

وأضاف:" تلتقي هذه العصابات أو الشخصيات العميلة للغرب، في أي لحظة، وأي مكان، بأوامر من أسيادهم لينسقوا خطواتهم".

وتابع قائلاً: "عباس ليس عنده ما يمكن أن يضيفه، وهو فقط يبحث عن مشهد يظهر فيه، لاسيما وأن العالم كله يريد استبداله، لأنهم استنفدوا ما يمكن أن يعطيه، وهم الآن يبحثون عن عميل آخر يقوم بهذا الدور".

وفي سياق آخر، قال الزهار إن حركة "فتح" طردت من السلطة في غزة كان بسبب كذبها، مضيفاً "منهج إبليس قام على الكذب  أن منهج قام على الكذب وخروجه من الجنة سببه الكذب"، كما قال.

ووصف مشروع فتح بالقائم على الكذب، موضحاً أن حركته ستواصل مشروع الإصلاح "ومن يبني يصعد، ومن يهدم ينزل"، على حد تعبيره.

وهاجم مشروع منظمة التحرير الفلسطينية، واصفاً إياه بأنه "كذبة كبرى، بدأ بأنه تحرري، ثم كشف بعد ذلك عن حقيقته الواضحة، التي تعتبر التعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي، أمرًا مقدسًا"، وفق قوله.

وبحسب الزهار فإن "وسائل وأدوات هذا المشروع ليست بندقيةً، أو إصلاحًا، أو وزارةً محترمة، ولا خدمةً للجمهور، وإنما أدواته كذبٌ في كذب".

 

الانتخابات المحلية

كشف القيادي البارز في حركة "حماس" عن ضبط حركته تكرارًا في 28 ألف اسم في السجل الانتخابي الفلسطيني بأكثر من موقع، بعد أيام من انتهاء مرحلة التسجيل، استعدادًا للتنافس على انتخابات المجالس والهيئات المحلية، التي تقرر إجراؤها في الثامن من أكتوبر- تشرين الأول المقبل، كما ذكر.

ولفت إلى أنه تم:" ضبط 20 ألف اسم مكرر في غزة، و8 آلاف في الضفة الغربية، في أكثر من موقع"، معتبرًا أنهم "يريدون أن يكذبوا على الناس بشعبية غير حقيقية".

المنحة القطرية

من جهة ثانية، تعهد الزهار بتدبير أمر من تم استثناؤهم من المنحة المالية القطرية لموظفي حكومة غزة السابقة، والتي خصصت للمدنيين، عن شهرٍ واحد فقط.

وأكد أنه "ما يقدم للشعب الفلسطيني وخصوصًا في غزة سيصل لأهله، وحسب طلب الجهة المقدمة، ونحن نستطيع أن ندبر أمور بقية الذين لم يأخذوا رواتبهم، سواءً كانوا مدنيين أو من المدنيين الذين يعملون في حفظ الأمن كالشرطة، وحتى في القضاء العسكري وغيره".

واعتبر الزهار أن اعتبار الشرطة جهازًا عسكريًا هو جريمة، مشددًا على أن القدرة على تدبير وسد التزاماتنا لبقية الشرائح أيًا كانت تسمياتها".

وأشار إلى أن العسكريين في غزة "الذين يتبعون حركة حماس" هم منتسبي كتائب القسام، وهؤلاء لا يأخذون رواتبًا حكومية.

المصدر : الوطنية