تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، وسم #شكرا_حماس، الذي دشنه نشطاء اجتماعيون مع مقطع مصور يرصد بعض المناطق السياحية في قطاع غزة.

واختلف رواد موقع "فيسبوك" حول محتوى المقطع الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل مساء الخميس، حيث وصفه نشطاء حركة "حماس" وبعض وسائل الإعلام التابعة لها بأنه "ثمرة إنجازات الحركة خلال 10 أعوام، بينما قُوبل هذا المقطع برفض من نشطاء آخرين.

وتساءل النشطاء المعارضون، عن منطقة الشجاعية التي شهدت دمارًا واسعًا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014، حيث أكد هؤلاء عدم تواجد المناطق المدمرة أيضًا في بيت حانون وخانيونس وشمال وجنوب القطاع.

كما تهكم هؤلاء على هذه "الانجازات التي ظهرت في المقطع المصور، والتي اعتبرها بأنها من أموال دولة قطر وتركيا وبعض رجال الأعمال في غزة، وليس من انجازات حركة حماس".

واعتبر البعض أنه من الأفضل استبدال وسم #شكرا_حماس، بعدة وسوم أخرى منها: #شكرا_قطر، #شكرا_تركيا، #شكرا_منى_الغلاييني، #شكرا_بالتل.

بينما يرى البعض الأخر أن الوسم جاء في محله، وذلك لوضع حماس "أموال المنح في نصابها لترى النور في الطرقات والمباني والإعمار".

كما قدم العديد من هؤلاء النشطاء، الشكر لحركة حماس، مؤكدين أنها عملت طول الليل والنهار حتى تخرج غزة بهذه الصورة.

وبيّن البعض الآخر أنه "بالرغم من الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 سنوات، والتآمر الغربي علىها، إلا أنها تظل شامخة شموخ الجبال".

المصدر : الوطنية