حذر رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، من خطورة القانون الإسرائيلي الذي أقره الكنيست الإسرائيلي ليلة أمس والقاضي بمحاكمة وسجن الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عاما.

وأضاف فروانة عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" مساء الأربعاء:"  أن لم نقرأ القانون في هذا السياق وأن لم نتمعن بما يقترف بحق الأطفال خلال الست سنوات الماضية، وأن لم نعيد النظر بأدواتنا وآليات عملنا في مواجهة ذلك، فإن القادم أسوأ بحق الطفولة الفلسطينية".

وأكد أنه من الخطأ النظر للقانون بمعزل عن الاجراءات الأخيرة بحق الأطفال، موضحاً أن هذا القانون يندرج في سياق سياسة ممنهجة تستهدف الطفولة الفلسطينية بمشاركة كافة المستويات الإسرائيلية( السياسية والقضائية والتشريعية والأمنية )، كما قال.

وأصبح بإمكان السلطات الإسرائيلية سجن الأطفال الفلسطينيين من سن 12 عاما، في حال إدانتهم بارتكاب عمل "إرهابي"، وذلك بعد أن خفض البرلمان الإسرائيلي الحد الأدنى لسجن الأطفال من 14 إلى 12 عاما.

وجاء في بيان صادر عن الكنيست أن القانون الجديد "سيسمح للسلطات بسجن قاصر أدين بارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل أو محاولة القتل أو القتل غير المتعمد، حتى لو كان عمره أو عمرها أقل من 14 عاما، بالقراءتين الثانية والثالثة ليل الثلاثاء".

المصدر : الوطنية