قالت لجنة الانتخابات المركزية، إنه من الخطأ مقارنة قائمة الناخبين الجدد بسجل الناخبين الابتدائي، الذي نشر خلال فترة التسجيل والنشر والاعتراض، لأن عددا من المواطنين غيروا مكان تسجيلهم من مركز تسجيل الى آخر، وهم مسجلون سابقا وبلغ عددهم قرابة 30 ألف ناخب.

واوضحت لجنة الانتخابات في بيان صحفي الأربعاء، أنها فور انتهاء مرحلة التسجيل والنشر والاعتراض، شرعت بإدخال البيانات الخاصة بالمسجلين الجدد بشكل منفصل عن السجل العام، ونشرت يوم 2/8/2016 قائمة بأسماء المسجلين الجدد (ويشمل التسجيل الجديد وتغيير مركز التسجيل)، ولمدة يوم واحد لإعطاء الفرصة للمواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب للاطلاع وتقديم الاعتراض عليها، وقد تم تحديد هذا اليوم لتزامنه مع المدد القانونية لتقديم الطعون أمام اللجنة والبت فيها، وفق الجدول الزمني المعلن.

وشددت على أنها تعمل حاليا على معالجة شاملة للسجل -كما هو مخطط له- تمهيدا لإصدار السجل النهائي للناخبين مع منتصف هذا الشهر.

ولفتت إلى أن عملية المعالجة تشمل إزالة حالات التكرار (حيث يتم اعتماد آخر تسجيل للناخب)، إضافة إلى إزالة الوفيات ومن هم اقل من 18 عاما، ليكون سجل الناخبين النهائي منقحا ومحدثا كأساس للعملية الانتخابية، ومن المستحيل ورود تكرار لاسم أي ناخب في غير محطة الاقتراع المسجل فيها.

 ودعت لجنة الانتخابات، الجميع (صحفيين وأحزابا سياسية وهيئات رقابة) إلى توخي الدقة ومراجعة لجنة الانتخابات قبل إصدار أي تقارير أو معلومات تتعلق بسير العملية الانتخابية

المصدر : الوطنية