حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع من تعرض الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، لجلطة أو موت فجائي، لافتاً إلى أنه  فقد النطق وبات يعاني من الوهن الشديد والغثيان.

وقال قراقع في مؤتمر صحفي عقد خيمة الاعتصام وسط ميدان الرئيس ياسر عرفات برام الله اليوم الإثنين، إن كايد فقد أكثر من 33 كيلو غرام من وزنه، بالإضافة إلى أنه يعاني من ضيق في التنفس ويتعرض لنوبات إغماء، وهو مقيد بالسلاسل، ولا يتناول إلا الماء.

وأضاف:" وضع الأسير بلال كايد خطير، حياته مهددة بالموت، وهناك رفض من قبل الاحتلال لقرار الاستئناف، وهذا يدل على أنهم يريدون قتله، في حين أن كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بحقه، من عزله واعتقاله الإداري تدل على أن هناك نوايا انتقامية تجاهه".

وحول حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال يوميًا، قال إن الاحتلال يدعي أن من يعتقلهم يشكلون خطرا على أمنه، مؤكدا على أنه يركز في اعتقالاته على الفتية والأطفال، كذلك نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتهمة التحريض.

بدورها، قالت النائب خالدة جرار، إن وضع الأسير بلال كايد خطير جدا، بعد أن تم رفض الاستئناف المقدم من قبل مؤسسة الضمير، وسيتم غدا التوجه للمحكمة العليا على أمل الحصول على قرار بالإفراج عنه.

وأكدت أنه لا زال تحت الرقابة المشددة، وهناك أجهزة تنصت موضوعة في غرفته، بالإضافة إلى سوار في القدم، الهدف منها ازعاجه وتقييد حركته، وما يطالب به بلال حاليا هو العودة للسجن.

المصدر : الوطنية