أعلن وزير التربية والتعليم صبري صيدم عن تأسيس المجلس الأكاديمي الفلسطيني – الفلسطيني المشترك والذي يعد الأول من نوعه، لتعزيز التواصل بين الأكاديميين الفلسطينيين في الضفة والقطاع والداخل المحتل.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم وفداً من الداخل الفلسطيني ضم أعضاء كنيست عرب وهم (أحمد الطيبي، وجمال زحالقة، وأسامة سعدي، ومسعود غنايم) وأكاديميين فلسطينيين، بحضور رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، والوكلاء المساعدين في الوزارة وغيرهم من ممثلي الأسرة التربوية.

وأكد صيدم على أهمية اللقاء الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الوزارة، والذي جاء مبرهناً على عمق الانتماء بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.

وأوضح أن اللقاء تضمن العديد من القضايا المشتركة في الميدان التعليمي والأكاديمي خاصة في مجال تعزيز ومد جسور التواصل الأكاديمي، وتشجيع البحث العلمي، وبحث شؤون الطلبة في الداخل الذين يدرسون في الجامعات الفلسطينية.

كما تم خلال اللقاء التأكيد على عروبة القدس ورفض كافة أشكال الأسرلة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المدينة المقدسة ومحاربة التعليم من خلال فرض المنهاج الإسرائيلي وغيرها من الممارسات المجحفة التي تستهدف ضرب المنظومة التربوية المقدسية.

بدورهم، تحدث أعضاء الوفد عن اهمية اللقاء نظراً لما حمله من دلالات واضحة برهنت على روح الالتزام بتكريس الجهود المشتركة من أجل خدمة القضايا التعليمية والأكاديمية، خاصة تلك المتعلقة بطلبة الداخل الفلسطيني في الجامعات الفلسطينية.

وأكد الأعضاء على ضرورة بلورة تصورات من شأنها تعزيز التكامل الوطني والاجتماعي في الجامعات، وتعزيز اللغة العربية والاهتمام بحضور الأكاديمية الفلسطينية على الخارطة العالمية.

كما تضمن اللقاء العديد من القضايا والمحاور التي سلطت الضوء على الديموغرافيا الأكاديمية؛ من حيث نسبة الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في الداخل والدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى التأكيد على قضايا المنح والأقساط الجامعية، وما صاحب تلك الأقساط من ارتفاع، بات يشغل الأهالي في الداخل.

المصدر : الوطنية