قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، إن الكثير من المجتمع الإسرائيلي على قناعة بمنهج السلام وضرورة الوقوف بوجه التطرف في دولة الاحتلال.

وأضاف المدني في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت، أن وفدًا من منظمات السلام الإسرائيلية  زار لجنة التواصل للتعبير عن تضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني لإجلاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين والتعبير عن رفضهم قرار وزير الجيش الإسرائيلي ليبرمان بمنع المدني من دخول أراضي عام 48".

وأوضح أن هذا اللقاء جاء ردا على سياسة ليبرمان وحكومة دولة الاحتلال، وللتأكيد على أن معظم المجتمع الإسرائيلي يرغب بالسلام.

وتابع:" إن أعضاء الوفد أعربوا عن قناعتهم بأن الكثير من المجتمع الإسرائيلي يقبل بمنهج السلام وبضرورة الوقوف بوجه التطرف في إسرائيل".

وبين أن الوفد طرح موقفه من السلام واقتناعه بمصداقية الرئيس محمود عباس وجديته في السلام، وأبدى ملاحظاته على موقف حكومته الذي رأى فيه عدم رغبة بالسلام، معربا عن موقف واضح من سياسة ليبرمان ومنعهم من دخول أراضي الـعام 48.

وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إلى أن التواصل مع هذه المنظمات قائم منذ أربع سنوات وبعضها تم لقائهم للمرة الأولى نظرا لنشاطاتهم على الحواجز الإسرائيلية ورؤيتهم ظلم الاحتلال بأنفسهم وإجراءاته القمعية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنهم من يقف بالمظاهرات للبحث عن كل ما يفيد فلسطين دوليا لفضح سياسة التطرف الإسرائيلي، كما قال.

وتابع أن لقائهم مع الرئيس محمود عباس، وسماع الموقف الفلسطيني بكل صدق ووضوح يعزز مسار الرافضين لأحزاب اليمين، مردفاً: "نحن نخاطب المجتمع الإسرائيلي، ومنهم من تضامن معنا ورفض سياسة ليبرمان."

ولفت المدني إلى توقيع 21 نائبا في الكنيست الاسرائيلية على عريضة لنتنياهو تطالب بإلغاء قرار وزير الجيش الإسرائيلي ليبرمان، حيث يفترض أن يتم استئناف المزيد من التواقيع يوم الإثنين المقبل، مؤكدًا على أن الخطاب الفلسطيني الواضح من أجل السلام جعل الكثير من الإسرائيليين يفكرون بالبدائل.

المصدر : الوطنية