قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعت إنه يخشى من فشل حركتي فتح وحماس في الانتخابات البلدية، وأن تتحول إلى انتخابات عائلية وقبلية أكثر من كونها سياسية.

وأضاف في حوار نشر على صفحته الشخصية "الفيسبوك" الخميس " الحكومة الفلسطينية بقيادة فتح في الضفة الغربية وحكومة الأمر الواقع بقيادة حركة حماس في غزة لم تقدمان للشعب الفلسطيني، خصوصاً بعد الانقسام ما يغذي الثقة بهم"، مردفاً "لا اعتقد أن لحركة حماس في غزة شعبية اكثر مما لها شعبية في الضفة ، وكذلك الأمر على حركة فتح".

وتابع " حركتا حماس وفتح خسروا في الضفة وغزة، لأن حماس استطاعت أن تقنع الناس بأن ما قامت به من مواجهات عسكرية قد أدى لتحرير شبر من فلسطين بالعكس أدى لخسائر كبرى، وهذا ليس ضد الجهاد أو الكفاح، ولكن يجب أن تحسب في النهاية النتيجة، ولا أدت المفاوضات الفلسطينية التي تقودها فتح الى تحقيق الحرية الفلسطينية او وقف الاستيطان ".

وأشار إلى أن إيجابية موافقة حماس على انتخابات البلدية ستظهر خلال الأيام القادمة"، مؤكداً أنها إذا تمت بشفافية وديمقراطية كما تمت سابقاتها في زمن السلطة الوطنية بديمقراطية وشفافية ويشهد بذلك المراقبين الفلسطينيين والعرب والدوليين، فإنها ستكون خطوة تجاه انتخابات تشريعية ورئاسية وبالتالي تتحقق الوحدة الوطنية وبدون ذلك لا أمل لفلسطين. على حد قوله.

وأوضح أن حركة فتح تؤمن بالديمقراطية، " ولهذا لا يمكن لهم أن يخافوا من شيء يؤمنون به"، منوهاً إلى أن حركته لم تخض أي انتخابات بدون رقابة ومراقبين سواء محليين أو دوليين، وعلينا أن نعمل من أجل ايصال فكرنا لكل الشعب الفلسطيني في غزة.

مؤتمر فتح السابع

من جهة ثانية، قال شعث إن حركة فتح إن استطاعت الحصول على موافقة حماس على خروج أعضاء الحركة من غزة إلى الضفة لحضور المؤتمر السابع فإنه سيعقد خلال أيام فقط، وسنتفرغ بعدها لخوض معركة دولية ضد إسرائيل.

وأوضح أن انعقاد المؤتمر يحتاج إلى التأكد من أن حركة حماس أنها ستسمح للناس أن يغادروا غزة للمشاركة في المؤتمر واسرائيل ستسمح لهم بالعبور وستسمح لأعضاء فتح في الخارج بدخول الاراضي الفلسطينية، مؤكداً أن غياب تلك الضمانات سيدفعهم للتفكير بشكل جدي بعقد المؤتمر خارج فلسطين.

وأشار شعث إلى أن أهم العقبات أمام انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح تكمن في أن هناك عدد قليل من الأعضاء يتم تعينيه بعد موافقة اللجنة المركزية والمجلس الثوري والذين هم من الكفاءات والبقية يجب ان يكونوا منتخبين، والحركة لا تريد الذهاب إلى المؤتمر بدون ان تكون القاعدة تنتخب المناطق والمناطق تنتخب الاقاليم وكل عضو اقليم هو عضو في المؤتمر وبالتالي اعضاء المؤتمر المنتخبين شرعيا.

المصدر : الوطنية