على الأرصفة وفي المحال التجارية والأماكن السياحية ينشغل عشاق لعبة Pokémon GO بالبحث عن "بيكا تشو" و"تشارمندر" و"سكوير" لاصطيادهم وتطويرهم، ليبدؤوا معهم مبارزات رقمية مع اللاعبين في عالم خيالي امتزج بالواقع الحقيقي.

ويبدو أن أغنية "سأسافر عبر الأرض باحثًا في كل مكان عن بوكيمون أداة السلام قوة لا تهان"، التي لا تزال عالقة في أذهان الأطفال والكبار من مسلسل الأنمي الشهير بوكيمون، ستتحقق مع الشهرة الواسعة للعبة مع انطلاقها مؤخرًا للهواتف الذكية وتحقيقها لنجاح منقطع النظير.

ومع اعتماد اللعبة على نظام التموضع العالمي GPS وكاميرا الهاتف الذكي، لا يجد عشاق اللعبة حلًا لإيجاد البوكيمونات سوى التجول والبحث بشكل مكثف في مختلف المدن التي يعيشون فيها.

وعايشت الوكالة الوطنيـة للإعلام حالة الهوس العالمي وأنتجت مقطعًا مصورًا يحاكي رحلة البحث عن "وحوش الجيب"، ويُظهر ما قد يعانيه اللاعب خلال فترة اللعب واصطياد البوكيمونات.  

وحققت لعبة Pokémon GO منذ انطلاقها مطلع يوليو تموز الجاري شهرة ضخمة على المستويين العربي والعالمي، وبات تطبيق اللعبة من أكثر التطبيقات استخدامًا على مستوى العالم، إذ ارتفع سهم شركة "نينتندو" بنحو 60 %، وحققت أكثر من 7 مليارات دولار في أول 48 ساعة.

وأثارت اللعبة جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعتقد البعض أنها تخطت هدفها من وسيلة للتسلية لتصبح أقرب لـ "الهوس الضار" الذي يصيب اللاعب.

وأكد بعض الرافضين للعبة أنها سبب لانشغال الشباب بما "يضر ولا ينفع"، فضلًا عن تسببها بحوادث مرورية لانشغال السائق بالهاتف أثناء القيادة.

بينما أكد البعض الآخر أن اللعبة لا تتعدى كونها وسيلة للتسلية والترفيه في أوقات الفراغ، لاسيما أن طلبة المدارس حاليًا يقضون إجازتهم الصيفية الطويلة.

والبوكيمون هو كائن خيالي لطيف يتمتع بمميزات قتالية هدفها نشر السلام، إذ ينفذون أوامر الشخص الذي يرعاهم بولاء ينبع من محبة الكائن لصديقه الذي يتحكم به، كما تم تصويره مع بطل مسلسل الأنمي "آش".

المصدر : خاص الوطنية