احتفلت حركة الأحرار الفلسطينية اليوم الثلاثاء بذكرى انطلاقتها التاسعة بمشاركة فصائلية وشعبية كبيرة.

وقال الأمين العام للحركة خالد أبو هلال في لكمته إن انتفاضة القدس والمقاومة هما خيار شعبنا الاستراتيجي في مواجهة الاحتلال واستعادة حقوقه وثوابته المسلوبة,.

وشدد على أن المبادرة الفرنسية وهم هدفها تصفية القضية الفلسطينية وإخراج الاحتلال من أزماته وعزلته الدولية, وأن مشروع التسوية سراب يسوّق على شعبنا الفلسطيني وفشِل في استعادة أيا من حقوق الشعب عبر المفاوضات "التي لازالت تصر عليها قيادة السلطة".

ودعا أبو هلال قادة الأمة لتصويب بوصلتها نحو فلسطين والقدس وأن تبقى هي القضية المركزية وعلى رأس الأولويات لديها وأن توحد شتاتها وأن تعمل على توفير الدعم لمقاومة للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.

من جانبه، أكد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر أن حركة الأحرار انطلقت تحمل فكراً مقاوما هدفها تحرير فلسطين كل فلسطين، مشدداً على أن انتفاضة القدس مستمرة ولن يفلح أحد في الالتفاف عليها ووأدها وأن كل مشاريع إجهاضها فشلت وتكسرت على صخرة ثبات وإرادة شعبنا.

وحذر بحر من استمرار التآمر على المقاومة، مؤكداً بأن بوصلتها ستبقى نحو القدس وبندقيتها نحو الاحتلال، مطالباً الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية للمسجد الأقصى وللمرابطين المدافعين عنه.

من ناحيته،ـ أكد منسق الفصائل الفلسطينية خالد البطش أن حركة الأحرار الفلسطينية شكلت بانطلاقتها إضافة نوعية للفصائل الفلسطينية ورقم إضافيا مقاوما في مواجهة الاحتلال, مشدداً على أن فلسطين كل فلسطين أرض وقف إسلامية لا تقبل القسمة على شعبين أو دولتين وأنها للفلسطينيين وحدهم وأن الاحتلال إلا زوال.

وأوضح البطش بأن انتفاضة القدس جددت روح الأمل لدى الشعب الفلسطيني، والمطلوب أن تبقى مستمرة متقدة حتى تحقيق كامل أهدافها, داعيا الأمة لدعم شعبنا ووقف شلال الدماء النازف فيها وتصويب بندقيتها نحو فلسطين .

 

المصدر : الوطنية