شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت بلدات وقرى مختلفة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت ترقوميا والسموع، ومدينة الخليل، واعتقلت شادي رائد احمد عليان، وشادي المصري، ومحمود احمد مطاوع (20 عاما)، ونقلتهم لجهة غير معروفة.

واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها لبلدتي سعير ودورا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، دون أن يبلغ عن إصابات.

 كما تواصل تلك القوات تشديد الحصار على عدة بلدات، تخللها اقتحام عددا من المنازل، لا سيما أنها تواصل لليوم الثاني على التوال إغلاق مداخل بلدة السموع جنوبا، بالسواتر الترابية، وفتشت عدة منازل، وسلّمت شبانا تباليغ لمراجعة مخابراتها، كما أغلقت جرافاتها كافة مداخل البلدة من الخط الغربي وحتى الشرقي بالسواتر الترابية.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوبا، وسلمت بلاغات لكل من: الأسير المحرر محمود جبرين مخامرة، ومحمد الهريني، والأسير المحرر علي جابر البيراوي، لمراجعة مخابراتها.

وقالت مصادر أمنية ومحلية،  إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شرقا، وأغرقت منازل المواطنين بالغاز السام، واقتحمت منازل المواطنين في مناطق العديسة، ورأس العاروض، وكوازيبا، وواد الشرق، بحجة بحثها عن مركبة فلسطينية أطلقت النار على قوات الاحتلال جنوب بيت لحم، وفق وكالة وفا الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أن تلك القوات خلعت أبواب بعض المحال التجارية في البلدة، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بها، عرف منها: مخبز العين وسط البلدة، كما اقتحمت بعض منازل المواطنين لذات الغرض، عرف منها: منزل الدكتور حسين ظاهر الفروخ، وأغلقت كافة مداخل البلدة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوبا، بعشرات آلياتها العسكرية، وانتشرت في أحيائها، واقتحمت منازل المواطنين في منطقة واد سود، وحي اغنيم، ووسط البلدة، وفتشت عددا من منازل المواطنين، عرف منها: منزل الشهيد معتز الشراونه، والأسير المحرر نمر ابريوش.

وأغلقت مداخل مخيم الفوار جنوبا، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج منه حتى الحالات الإنسانية والمرضية، كما أغلقت مداخل بلدة يطا، والطرق الرابطة بين البلدة وشارع رقم "60".

 ونصبت حواجزها على الطرق الرابطة في ريف دورا الغربي، والقرى الشرقية المحاذية لشارع بئر السبع ومنعت حركة التنقل، وأغلقت مداخل مخيم العروب شمالا، ومنعت المواطنين من التنقل، ونصبت حواجزها الاحتلالية على مدخل الخليل الشرقي " النبي يونس"، ومدخلها الجنوبي" الحرايق"، والجنوبي الشرقي" الفحص"، وشددت من حصارها على بلدة بني نعيم شرقا.

المصدر : الوطنية