كشفت القناة الثانية العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقًا حول تلقي رئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو"، أموالًا من رجال أعمال أجانب.

ووفقًا لتقرير القناة الثانيّة فإن "نتنياهو" تلقى تلك الأموال بعد انتخابه رئيسًا لحكومته الثانيّة، في العام 2009، حيث يدير التحقيقات طاقم مصغّر لمحققي الشرطة الإسرائيليّة ومحامين.

وأضاف التقرير أن التحقيقات لا تقتصر على إسرائيل، إنما تستوجب إجراء تحقيقات قضائيّة خارج البلاد. لكن، رسميًا، فإن رؤساء أجهزة إنفاذ القانون الإسرائيلية يطلقون اسم جمع المعلومات في الفضيحة "فحص"، بينما، على أرض الواقع تجري تحقيقات في كل شيء ويجرى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، باستثناء دعوة المشتبهين للتحقيق.

والشهر الماضي، كشفت صحيفة "هآرتس" أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، "أفيحاي مندلبليت"، أجرى في الأسابيع الأخيرة مداولات مكثفة في قضايا مرتبطة بنتنياهو، ويشارك في هذه المداولات كبار المسؤولين في النيابة العامة وضباط قسم التحقيقات في الشرطة، وقًمت خلال المداولات مواد بهدف البحث في احتمال وجود جانب جنائي فيها.

ووفقا للتقرير، فإن المداولات تتناول ثلاث قضايا مرتبطة بنتنياهو وهي بيوت رئيس الحكومة و"بيبيتورز" وقضية الثري اليهودي – الفرنسي أرنو ميمران، الذي يقول إنه قدم تبرعا سخيا لنتنياهو لكن الأخير لم يقدم تقارير حياله.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الموضوع قولها إن "مندلبليت يجري مداولات بمشاركة عدد صغير من المسؤولين وأنه يتطلع إلى إنهاء معالجة قضايا نتنياهو بأسرع وقت، وكذلك لديه التوجه نفسه لقضايا تشتم منها رائحة فساد ضد رئيس المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، ووزير الداخلية أرييه درعي".

المصدر : ترجمة الوطنية