قتل طبيب عسكري تونسي في التفجير الذي ضرب مطار أتاتورك في تركيا، حيث كان في طريقه لاستعادة ابنه المعتقل هناك بعد عودته من سوريا الذي التحق بتنظيم "الدولة الإسلامية".

وأفادت إذاعة "موزاييك" التونسية أن الابن كان يتابع دراسته في الطب قبل رحيله إلى سوريا.

أفادت مصادر متطابقة الأربعاء أن الطبيب التونسي فتحي بيّوض حضر إلى تركيا للعودة بابنه المسجون هناك بعد التحاقه بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

وقال فيصل بن مصطفى المدير العام للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية التونسية إن ابن الضحية "كان غادر إلى العراق ثم إلى سوريا وهو الآن مسجون في تركيا".

وأضاف "لا نعرف بدقة ماذا فعل (الابن)"، مؤكدا أن قنصلية تونس في إسطنبول كانت "على اتصال مع عائلة بيوض منذ ديسمبر (كانون الاول) الماضي".

وذكرت إذاعات ومواقع الكترونية تونسية أن فتحي بيّوض، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري في العاصمة تونس، والذي يحمل رتبة عميد في الجيش التونسي، سافر إلى تركيا منذ أسابيع لمحاولة العودة بابنه بمساعدة قنصلية تونس في إسطنبول.

ونقلت اذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة عن مصدر في وزارة الشؤون الخارجية قوله: إن الابن الذي التحق بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، تم توقيفه فور دخوله إلى تركيا، والذي كان يتابع دراسته في الطب قبل رحيله إلى سوريا.

وحضر فتحي بيوض الثلاثاء إلى مطار أتاتورك لاستقبال زوجته القادمة من تونس، وفق مسؤول بوزارة الخارجية التونسية.

وقال المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع إن فتحي بيوض كان غادر إلى تركيا لأسباب خاصة من دون إعطاء تفاصيل.

وانضم أكثر من 5500 تونسي غالبيتهم تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما إلى تنظيمات جهادية في الخارج لا سيما في سوريا والعراق وليبيا، بحسب تقرير نشرته في يوليو/تموز 2015 مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول استخدام المرتزقة.

 

 

المصدر : الفرنسية