أظهرت أول صور للانتحاريين قبل ارتكابهم "مجزرة المطار" في اسطنبول مساء الثلاثاء، والتقطتها كاميرات مراقبة في مطار أتاتورك الدولي.

ونقلت قناة العربية عن موقع صحيفة " هابير ترك" التركية الذي نقل عن المحققين إن أحدهم اسمه "Gilan"  لكنه لم تذكر إذا كان "جيلان" هو اسمه الأول أو اسم عائلته.

وإحدى الصور هي لانتحاري نراه داخل المطار، مرتدياً سترة قاتمة اللون وبين يديه غرض أبيض وغير واضح، ربما لبعد المسافة عن العدسة، والتقطت الكاميرا صورته الساعة 9.54 ليلاً بالتوقيت التركي المحلي، فيما الثانية هي لانتحاري آخر، نراه مرتدياً قميصاً قاتم اللون بنصف أكمام، يمشي على رصيف المطار قرب سيارات متوقفة في الخارج.

أما الانتحاري الثالث، فنراه مرتدياً سترة سوداء أيضاً، وماشياً على رصيف المطار من الخارج كزميله، وهو نحيف وطويل القامة بعض الشيء، ويبدو أنه كان على وشك الدخول إلى مطار "أتاتورك" وخلفه ظهر موظف بإحدى الخطوط الجوية، وربما قائد طائرة.

واحد من الثلاثة ظهرت له صورة ثانية وهو ممسك برشاشه، منهمكاً بإطلاق الرصاص على من وجدهم في قاعة المسافرين إلى الخارج قبل أن يسقط برصاص ضابط أمن في المطار، ثم يفجر نفسه، وهو من رأيناه في الفيديو الذي نشرته قناة العربية  في مكان آخر الأربعاء، وظهر "مكوّماً" على الأرض، وجاهداً أن لا يغادر الدنيا وحده، بل مع أكبر عدد ممن سفكهم قبل أن يتمزق جسده إلى أشلاء لحظة فجّر نفسه في القاعة.



1a64ea0d-db2a-4e87-82ee-651715e91b55

5bf66e5e-3835-4a6e-8742-d2a4b9b8251b

5fe56035-518c-4611-917a-0d45cf57edb9

المصدر : وكالات