قال مركز أسرى  فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال لا زالت تماطل في إطلاق سراح  أقدم أسير مصري في سجونها " محمد حسن عثمان السيد (39 عاما)، بعد أن أمضى فترة محكوميته البالغة 13 عاماً .

وأوضح المركز أن الأسير المصري "السيد" من سكان القاهرة أنهى فترة محكوميته البالغة 13 عام بالكامل، وكان من المفترض إطلاق سراحه في السابع والعشرين من مايو الماضي ، إلا أن الاحتلال رفض إطلاق سراحه بحجه رفض الجانب المصري استقباله علما بانه اعتقل من قطاع غزة ، ومن المفترض إطلاق سراحه من مكان اعتقاله.

وأشار إلى أن الاحتلال يعرض اليوم الاثنين الاسير على محكمة بئر السبع للبث في قضيته ، وتمديد اعتقاله لفترة محدده لحين اتخاذ قرار بحقه، لافتاً إلى أنه من غير المستبعد أن يحول إلى الاعتقال الإداري كما حدث مع الاسير "بلال كايد" الذى نقل الى الإداري فور انتهاء فترة محكوميته البالغة 14 عام ونصف .

وبين أن الأسير "السيد"  كان قد اعتقل في قطاع غزة بتاريخ 29/5/2003 خلال محاولته تنفيذ عملية القاء قنبلة على جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز "أبو هولى" وسط القطاع، والذى كان يقطع غزة إلى نصفين، وتم اعتقاله في حينها ونقله الى سجن عسقلان.

وأصدرت محاكم الاحتلال حكما بحقه بالسجن الفعلي لمدة 13 عاماً بتهمه محاولة القتل، والعمل في صفوف المقاومة الفلسطينية، وقد امضاها كاملة في سجون الاحتلال، وكان من المقرر اطلاق سراحه في (27-5) على حاجز بيت حانون/ايرز .

ودعا أسرى فلسطين الحكومة المصرية التدخل لإنهاء اعتقال المواطن المصري " محمد السيد" والافراج عنه فوراً  وتقديم التسهيلات اللازمة لعودته الى وطنه واهله بعد غياب قسري في سجون الاحتلال لثلاثة عشر عاماً.

المصدر : الوطنية