حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، من زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أنها تأتي في إطار إعادة مفاوضات التسوية التي تخدم الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بحر في بيان له اليوم الإثنين، إن زيارة مون لفلسطين من أجل احتواء انتفاضة القدس وإخراجه من ورطته نتيجة استمرارها وتصاعدها، مطالباً الأمم المتحدة بالعمل السريع والجاد لرفع حصار قطاع غزة.

وأضاف:" كان الأجدر بالأمم المتحدة ومؤسساتها العمل على فك الحصار الظالم المفروض على سكان القطاع منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، بدلاً من المشاركة في المؤامرة الدولية ضد غزة والصمت على حصارها وتجويع سكانها، وحرمانهم من السفر والعلاج ، ومنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية".

واستهجن  الصمت الدولي المستمر والمؤسسات الأممية تجاه ما أسماه جريمة استمرار حصار غزة ومحاولة تسوية الضحية بالجلاد، مطالباً بضرورة محاكمة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم الدولية على جرائمهم التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

المصدر : الوطنية