أكد الرئيس محمود عباس أن إسرائيل تسعى لكسب الوقت من أجل فرض وقائع جديدة لإفشال حل الدولتين، مشدداً على أنه منذ اتفاقية اوسلو ندور في حلقة مفرغة وهي مفاوضات من أجل المفاوضات.

وقال في كلمته أمام البرلمان الاوروبي في بروكسل الخميس : " لا زلنا نراوح مكاننا على مستوى العلاقة مع اسرائيل التي تشهد جنوحاً نحو العنف وتطرفاً متصاعداً، حاولنا للعودة لتنفيذ الاتفاقات الموقعة واحترام الالتزامات لكنهم يرفضون تنفيذ الحد الأدنى منها، ويعملون على تغيير واقع مدينة القدس وهويتها التاريخية".

وأضاف  " قرارات مجلس الأمن حبر على ورق حينما يتعلق الأمر بفلسطين، نريد أن نكون موجودين ولا نسمح لاحد بأن يزيلنا ولا نريد أن نزيل أحد".

وشدد على أن " دولة فلسطين لا زالت لم تنل استقلالها مع أنها اصبحت دولة منذ عام 2012 وانضمت للعديد من المعاهدات الدولية وحظيت باعتراف 138 دولة،  قبلنا بإقامة دولة فلسطين على أقل من ربع مساحة فلسطين التاريخية وفق حدود عام 67،  

وطالب الرئيس عباس بضرورة إعادة تفعيل اللجنة الثلاثية المكونة من فلسطين وإسرائيل وأمريكا لمعالجة كل قضايا التحريض، موضحاُ أنه لا مانع من دخول الاتحاد الاوروبي في اللجنة.

وقال: "إن استمرار التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني يولد الارهاب والعنف، وأن الشعب الفلسطيني يتطلع لنيل الحرية من خلال وقوف الاتحاد الاوروبي الى جانبه".

وخاطب الشعب الإسرائيلي وحكومته وأحزابه قائلاً : "  يدنا ممدودة للسلام ولدينا الإرادة والتصميم لتحقيقه فهل لديكم هذه الإرادة وأن تراجعوا مواقفكم فمثل لكم روايتكم لنا روايتنا الصادقة".

المصدر : الوطنية