جدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"  موسى أبو مرزوق التذكير بالنقاط الأساسية في اتفاق المصالحة، قائلاً: "نحن توافقنا على  دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير كإطار جامع للكل الوطني للإجتماع، ودعوة المجلس التشريعي للإنعقاد، وقراراته بالتوافق الوطني، حكومة وحدة وطنية يشارك فيها رؤوس الفصائل وأعيانها". وقال أبو مرزوق في تصريحات نشرت على صفحته "الفيسبوك الجمعة ": إن تأكيد المشاركين في اجتماعات مجلس أمناء مؤسسة الرئيس ياسرعرفات على ضرورة تنفيذ ما تم التوافق عليه وطنياً، وبأن يتحلى المسؤولون الفلسطينيون بالشجاعة للحديث عن المصلحة الوطنية بدون خوف من حساب أو سوء عقاب، يجدد مرة أخرى أهمية تفعيل اتفاقات المصالحة دون استثناء. وأوضح أن  السؤال تكرر عند أغلب المجتمعين  بمجلس أمناء مؤسسة الرئيس ياسر عرفات والذي تم في القاهرة خلال الأسبوع الماضي" ما هو المخرج من أزماتنا الوطنية". واعتبر ان المخرج الوحيد للازمة الحالية هو تنفيذ ما تم التوافق عليه وطنياً، داعياً بأن يتحلى المسؤولون بالشجاعة للحديث عن المصلحة دون خوف من حساب أو سوء عقاب". وتابع أبو مرزوق : "نحن أمام فشل في المفاوضات، وإنسداد في المصالحة، وكارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر، وخسران أمام القضاء الأمريكي. وأكد أبو مرزوق أن حل مشكلات غزة من الكهرباء، والموظفين، والمياه، والمعابر، ووحدة المؤسسات والقوانين بين الضفة والقطاع، بلااضافة لإعادة الإعمار، والإعداد للإنتخابات، وإصلاح العلاقات بين مصر وحماس  هي من أهم اولويات المرحلة المقبلة.    

المصدر :