قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية إننا وقعنا المصالحة الفلسطينية لتوصلنا إلى الشراكة الحقيقة في مؤسسات المنظمة الفلسطينية". وأضاف الحية خلال كلمة له في مسير جماهيري دعت إليه حركة الجهاد الإسلامي أن "المصالحة تعني إخماد ملف التنسيق الأمني ولا تعني تشريعه بحق المواطنين الفلسطينيين". وأكد أن ربط برامج المقاومة الفلسطينية بالبرامج الأخرى التي رفضناها لن يكون حتي لو شددوا الحصار وأغلقوا كافة المعابر والحدود. وأردف: "ندرك ان حالة التفرد في السلطة لا يراد منها الشركة الحقيقة، معتبرًا ان بقاء السلطة من بقاء التنسيق الامني والمال المسموم". وقال الحية : " نحن في حماس لسنا ضعفاء بل اقوياء في الله وفي شعبنا ومقاومتنا وحقوقنا التاريخية ومقدساتنا الإسلامية، مؤكدًا أن ايادي الحركة وقياداتها ممدودة لإتمام كافة الاتفاقات التي وقعت". وبين أن المسير خرج دفاعًا عن الاسري وعن المقدسات الاسلامية والمسيحية، لافتًا إلى أن التهديدات الإسرائيلية واطالة امد الاعمار لن يثني شعبنا ولن يكسر كرامته ولن تخيف اطفال فلسطيني. وأوضح أن الاحتلال في مرحلة انتخابات لذلك يقتل الحجر والشجر والانسان يلتهم الأرض ويهود القدس امام العامل وينبي المباني التجارية امام الاقصى، وحر ق المساجد والكنائس.

إقتلاع جديد 

وفي السياق، اكد أن ما فعلة الأسير الفلسطيني بطعنة للضابط المجرم اكبر دليل واضح على أن هذه الشعب لا يقبل الذل ولا أن يخرج من ارضة حتى أن واجه غول الاستيطان وتأخير الاعمار. واعتبر أن ما يواجه الشعب الفلسطيني هو اقتلاع لجزوره من جديد كما فعل الاحتلال عام 48. وقال: " تأخير الاعمار والتأكيد على عذابات شعبنا وخنقنا في اغلاق المعابر ما هي رسالة مفادها كسر إرادتنا وصمودنا ومقاومتنا، مضيفًا أن هذا مستحيل أن يحدث حتى لو قطعت رؤوسنا".

المصدر :