شارك  عشرات  المواطنين في قطاع غزة، ظهر الجمعة في مسيرة جماهيرية حاشد رفضًا للإرهاب "الإسرائيلي" الذي ينفذه بحق الأسرى في المعتقلات والمواطنين في غزة والضفة والقدس. وانطلقت المسيرة الحاشدة بعد صلاة الجمعة من المسجد العمري وسط غزة والتي انتهت في شارع الوحدة بمشاركة قادة الفصائل الوطنية الاسلامية بدعوة من حركة الجهاد الاسلامي. ورفع المشاركون خلال المسيرة  الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تندد بحرق المساجد والكنائس والاعتداء المتواصل بحق الأسرى داخل السجون. وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام إن: " الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد مما يجري من تشديد الحصار على القطاع". وأضاف عزام في كلمته  أمام المحتشدين  أن  "رحلة الجهاد والمقاومة مستمرة بإذن الله رغم الثمن الباهظ حتي تحرير القدس والوصول الى شاطئ العزة والكرامة او نلقي الله". ودعا حركتي فتح وحماس بأن "يضعوا الخلاف جانبًا وأن يتنبهوا الى الخطر المحدق بالقضية، مؤكدًا أن الحصار لم يرحم احد ". وقال عضو المكتب السياسي : "الاحتلال لن يرضي عن الفلسطيني سواء في غزة او الضفة الغربية. واوضح أن  الرئيس محمود عباس  جلس مع الاحتلال عشرات المرات ليفاوض معهم والأن يصفونه بالإرهابي". وشدد على ضرورة أن يكون الرئيس أبو مازن شريك حقيقي للمقاومة الفلسطينية وأهل عزة المتضررين من العدوان وليس شريك للمفاوضات. وأكد عزام على ثقت الجهاد الاسلامي وكافة الفصائل الفلسطيني بقيادات حركتي فتح وحماس في اتمام المصالحة، ولكن المواطن الفلسطيني لم يعد يتفهم لماذا يستمر الانقصام الداخلي طوال  هذه السنوات". وفي كلمة الفصائل الفلسطينية  قال القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح أبو ناصر إن قضية الأسرى على سلم أوليات الفصائل الفلسطينية كافة حتي تحريريهم من معتقلات الاحتلال. وأضاف أبو ناصر  لن نترك المقاومة حتي رحيل الاحتلال وتحرير عاصمة فلسطين وكافة التراب الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية أن الإسرائيليون في أوج دعايتهم الانتخابية لذلك يساعدون المستوطنين في اعتداءاتهم اليومية على الاراضي الفلسطينية والقدس لكسب مزيدًا من اصوات الناخبين". وجدد  رفض حركته بشكل قاطع استمرار الانتهاكات والتوغلات اليومية، مشددًا على ضرورة رفع الوحدة اتمام الوحدة الوطنية". وطالب المجلس التشريعي الفلسطينية والسلطة بوضع اجراءات حازمة وملزمة لتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت بين حركتي فتح وحماس. ودعا أبو ناصر إلى الغاء بروتوكول باريس الاقتصادي ووضع استراتيجية اقتصادية جديدة ،وطالب السلطة  الى وقف التنسيق الامني.

المصدر :