أكدت الجبهة الشعبية أن دماء الشهيد عمر النايف لن تذهب هدراً، وستظل لعنة تطارد كل المسؤولين والمتواطئين في تنفيذ الجريمة.

وقال الجبهة في بيان وصل الوطنية الجمعة بعد تشييع الشهيد عمر النايف في العاصمة البلغاريا صوفيا: " إن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن جريمة الاغتيال، وهذا لا يعفي بعض اذنابه في المشاركة بتنفيذ العملية".

وحملت السلطات البلغارية مسؤولية اغلاق ملف القضية استجابة للضغوطات الاسرائيلية، أو تزوير الحقائق، والتهرب من مسئولياتها في اعداد تقرير طبي شامل عن تفاصيل استشهادة.

وطالبت منظمة التحرير والسلطة والرئيس محمود عباس بمتابعة قضية استشهاد النايف باعتبارها قضية وطنية تعني كل الشعب الفلسطيني، كما تعني كل المناضلين الفلسطينيين المعرضين للملاحقة من أجهزة الامن الإسرائيلي.

ودعت السلطة والرئيس بتكليف لجنة التحقيق الفلسطينية لاستكمال عملها في اجراء تحقيق داخلي مع الجهات الفلسطينية المعنية في وزارة الخارجية والسفارة وأجهزة الامن المكلفة بأمن السفارات، ومحاسبة من تثبت إدانته في التقصير أو التواطؤ بعملية الاغتيال، وعدم التستر على أي شخص مهما كانت صفته التنظيمية أو الوظيفية.

وشيعت الجبهة الشعبية والجالية الفلسطينية والعربية في العاصمة البلغارية صوفيا بعد ظهر الجمعة جثمان القائد في الجبهة الشعبية عمر النايف.

وعثر على جثة الشهيد عمر نايف حسن زايد (51 عاما)، المطلوب لدى إسرائيل  في باحة سفارة فلسطين في مدينة صوفيا ببلغاريا في شهر فبراير الماضي.

 

المصدر : الوطنية