قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن عملية "تل أبيب" التي وقعت مساء أمس الأربعاء وأدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة 6 آخرين هي رد طبيعي على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" في غزة، سامي أبو زهري، أن عملية تل أبيب وهي دليل على استمرار الانتفاضة وفشل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في قمعها.

وشدد أبو زهري في بيان وصل لـ"الوطنية" نسخة عنه صباح الخميس، على أن جميع المؤامرات التي تهدف إلى إجهاض الانتفاضة لن تفلح.

من ناحيته، أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أنه سيتم الرد بمنتهى الصرامة على عملية تل أبيب.

وقال ليبرمان في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية الخميس: " لن نخضع للأمر الواقع".

وجمد ما يسمى بـ "منسق شؤون المناطق" في حكومة الاحتلال "بولي مردخاي" 83 ألف تصريح للدخول "إسرائيل" منحت للفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وجاءت هذه الاجراءات التي اتخذتها "إسرائيل" ردًا على تنفيذ عملية إطلاق النار التي وقعت أمس في مدينة تل أبيب.

وبعد اجتماع لتقدير الموقف بين رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير جيشه "ليبرمان" وقائد الجيش "ايزينكوت" جرى تجميد كافة الإجراءات التي منحت لفلسطيني قطاع غزة بمناسبة شهر رمضان بما فيها تجميد الصلاة في المسجد الأقصى، كذلك جرى إلغاء تصاريح زيارة لـ 205 فلسطيني من أقارب الأسرى.

المصدر : الوطنية