أكد الرئيس محمود عباس، رفض الجانب الفلسطيني لأي محاولة لتعديل المبادرة العربية للتسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنه متمسك بها، كما أقرتها القمة العربية عام 2002.

وشدد عباس في بيان له في الذكرى 49 ليوم "النكسة"، أن الشعب الفلسطيني "لن يقبل بأقل من انهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في حرب حزيران 1967 إنهاءً كاملا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من حزيران لعام 1967".

وقال "إن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام من أجل تحقيق هذا الهدف، لن يقبل بأي واقع تحاول إسرائيل فرضه بالقوة خاصة في القدس، ومقدساتها الاسلامية والمسيحية".

وأضاف أن "القيادة الفلسطينية متمسكة بمبدأ حل الدولتين اللتين تعيشان بأمن وسلام جنبا الى جنب، وأن كل ما نجم عن الاحتلال هو باطل وغير شرعي".

واعتبر عباس أن "شعبنا الفلسطيني موحد حول هذا الهدف، ومتمسك بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة التي تنص عليها قرارات الشرعية الدولية، مرحبا في الوقت نفسه بكل الجهود الدولية التي تصب في مصلحة التسوية العادلة والشاملة والدائمة".

وذكر أن ذلك يتم "عبر الوصول إلى حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران، وايجاد حل لجميع قضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين، بموجب المبادرة العربية، واستنادا لقرار 194".

كما أكد عباس أن "الرهان على كسر الارادة الوطنية لشعبنا أو تطويعها قد فشلت، وشعبنا اليوم في ذكرى النكسة أكثر إصرارا وتصميما على تحقيق أهدافه، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحرير كافة الأسرى، والحفاظ على ثوابتنا الوطنية، وعلى مقدساتنا".

المصدر : الوطنية