قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن غزة لها أهداف وغاية تتمثل في تحرير القدس والأسرى، وعودة الشعب لأرضة ووطنه.

وأضاف هنية خلال كلمة له في مهرجان "القدس والأقصى ما بين النكبة إلى انتفاضة القدس- طريق العودة" الأحد بمدينة غزة " لم تستطع الحروب والحصار أن تهزم غزة لا خوف عليها أو منها لأننا لا نسعى لإقامة إمارة أو دويلة".

وتابع "من يريد أن ينشر ثقافة الخوف من غزة بأنها تريد أن تقيم دولة وإمارة بغزة على حساب فلسطين نقول لهم هذا وهم وسراب وهي جزء من أرض وشعب فلسطين".

المبادرة الفرنسية

 قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس:  "إن مشروع التسوية الذي فشل لن تقوم له قائمة أبدًا رغم المبادرات واللقاءات الجديدة".

وأضاف " المبادرة الفرنسية تهدف لإعادة نشر الوهم والسراب ولن نقبل بها ولن تمر وهي ضمن مشروع فاشل لن تقوم له قائمة".

وتابع "اسقطنا على حدود غزة مشاريع الوهم في ذاكرة الجيش الاسرائيلي قادرون أن نبدد الوهم السياسي المتجدد".

العلاقة مع مصر

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس: " نتفهم متطلبات الأمن القومي المصري وقمنا بكل ما يلزم من أجل حماية أمن الحدود والأمن المشترك والأمن القومي العربي".

وأضاف " كل ما يتسرب من توسيع حدود قطاع غزة على حساب سيناء أوهام لن تكون ولن ترمى غزة في الحجر المصري نحن جزء أصيل من فلسطين".

ودعا هنية مصر لفتح معبر رفح على مدار الساعة لنخفف من الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب في غزة.

انتفاضة القدس

وجه هنية رسالة إلى اهل القدس والضفة فائلاً: " أن القدس ليست يتيمة فلها رجال وشعب وأمة وغزة لن تتخلى عنها مهما كلفها من أثمان".

وأضاف" لن تتحقق أحلام الاحتلال في القدس، ولن يستطيعوا أن يغيروا معالها وتاريخها، وستبقى مآذن القدس وشوارعها واهلها شامخون".

وأكد هنية أن استمرار الفعاليات الداعمة للأقصى في غزة يثبت أنها رغم البعد الجغرافي والحصار والحروب الا انها لن تنسى القدس وفلسطين، ولن تتخلى عن المقاومة والأقصى.

ملف المصالحة

قال هنية :"حسمنا أمرنا إلى جهة بناء الوحدة الوطنية على اسس متينة وتطبيق الاتفاقيات الموقعة ونابع الحوارات التي تجري ونرحب بأي جهد عربي مصري لاستئناف المباحثات الفلسطينية".

وأضاف "سنستمر باتباع استراتيجية إساءة وجه الاحتلال في العالم، وندعو إلى استعادة الوحدة الوطنية وبناء صرحنا على أسس واضحة ضمن مشروع وطني جوهره القدس والثوابت وعلى قاعدة الشراكة".

المصدر : الوطنية