هاتف وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك ايرولت" الليلة الماضية، الرئيس محمود عباس لاطلاعه على آخر التطورات بعد الاجتماع الذي عقد يوم أمس في العاصمة الفرنسية باريس بحضور 28 دولة ومنظمة دولية.

ووفقا لوكالة وفا الفلسطينية، فإن الرئيس عباس أُبلغ  بأن المبعوث الفرنسي لعملية السلام سيتوجه للمنطقة، وذلك في إطار الجهود الفرنسية المبذولة للوصول إلى سلام واستقرار في المنطقة.

وشدد الوزير ايرولت على أن فرنسا مستمرة في اتصالاتها مع الأطراف الدولية حتى أيلول/سبتمبر، حيث تتشاور مع الأطراف المشاركة بالمؤتمر لتقييم ما تم التوصل إليه وما هو المطلوب للمرحلة المقبلة.

من جهته، أعرب الرئيس عن شكره للجهود الفرنسية، وما بذله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير الخارجية، للعمل على تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومرجعيات عملية السلام.

وثمن الحضور الكبير والنوعي المشارك في الاجتماع الذي عقد أمس في باريس، كما ثمن الجهود التي بذلتها الأطراف العربية.

وأكد التزام القيادة الفلسطينية بالوصول إلى السلام القائم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مجددا التزامه باستمرار التعاون مع المجتمع الدولي للوصول إلى السلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر : الوطنية