رحب مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، بتصريحات المسئولين الأوروبيين الأخيرة بشأن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات (BDS).

ودعا المجلس في بيان له أمس، وزيرة الشؤون الخارجية الهولندية والحكومات الأوروبية التي تدعم الحق في حرية التعبير لدعوة عمر البرغوثي علناً للتوجه إلى أوروبا والحديث عن حملة المقاطعة.

وقال إن الانتهاكات الإسرائيلية بحق حركة المقاطعة تأتي بناء على حملة واسعة تستهدف المدافعين ومنظمات حقوق الإنسان، وتعويضاً عن اخفاق المجتمع الدولي في محاسبة إسرائيل عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وأضاف: "هذه المواقف مهمة، خاصة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق حركة المقاطعة عموماً، وأحد مؤسسيها، عمر البرغوثي، بشكل خاص".

 وشدد مجلس المنظمات على أهمية دعم كافة المدافعين عن حقوق الإنسان، النشطاء، ومنظمات المجتمع المدني التي تستخدم وسائل سلمية في عملها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وزيرة الشؤون الخارجية الهولندية "بيرت كوندرز"، أكدت في وقت سابق على أن "المواقف والاجتماعات المتعلقة بحملة المقاطعة ورادة في الدستور الهولندي والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان".

كما صرح في اليوم ذاته وزير الشؤون الخارجية والتجارة الإيرلندي" تشارلز فلاناغان"، بأن حركة المقاطعة "هي وجه نظر سياسية شرعية" وهو "لا يتفق مع محاولات تشويه صورة هؤلاء الذين يؤيدون هذه السياسة أو مساواتهم مع الإرهابيين العنيفين، كما قال.

المصدر : الوطنية