شيع المئات من أبناء محافظة الخليل، اليوم السبت، جثمان الشهيد عبد الفتاح يسري الشريف (21 عاما)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال مع رفيق دربه الشهيد رمزي عزيز القصراوي التميمي (21 عاما)، في آذار الماضي، بزعم طعنهما جنديا اسرائيليًا في تل الرميدة وسط مدينة الخليل.

وانطلق موكب التشييع بمراسم عسكرية من المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، وصولا إلى منزله، وبعد إلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة عليه، أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان، قبل أن يوارى الجثمان الثرى بمقبرة الشهداء في منطقة وادي الهرية، بمشاركة رسمية وشعبية.

ورفع المشاركون في موكب التشييع، الذي طاف عدة أحياء في مدينة الخليل، الأعلام الفلسطينية، مرددين الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية، ومطالبين المجتمع الدولي التدخل والوقوف مع شعبنا الاعزل في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وطالب المشيعون، المجتمع الدولي التدخل السريع لإيقاف هذا الاستهتار الاسرائيلي بأرواح ابناء شعبنا، وشددوا على ضرورة رص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الهجمة الاسرائيلية على شعبنا.

وأكد محافظ الخليل كامل حميد أن المحاكمة الصورية للجندي قاتل الشهيد الشريف، لن تمنعنا من التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحكمة دولة الاحتلال على جرائمها".

المصدر : الوطنية