أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بغزة زياد ثابت أن وزارته لن تتخلى عن موظفي جامعة الأقصى، وستبقى داعمة لهم ولإدارة الجامعة وطلابها.

وقال ثابت في مؤتمر صحفي عقب جولته في جامعة الأقصى اليوم الخميس : " إن القرار الذي أصدرته الوزارة برام الله بدعوة الموظفين الذين التحقوا بجامعة الأقصى بترك الجامعة والعودة لعملهم القديم هو قرار غير مبرر ولا يساعد على استقرار الجامعة ويهدف إلى خلق أزمة جديدة في الجامعة".

وأوضح أن نقل الموظفين للعمل بجامعة الأقصى خلال السنوات الماضية جاء وفقاً لاحتياجات الجامعة الطبيعية وتم بشكل شرعي وقانوني وعن طريق مسابقات ديوان الموظفين العام، وفق قوله.

 وأشار إلى أن وزارته تمتلك في مقرها ومدارسها 1400 موظفاً يحملون درجة الماجستير والدكتوراه، وأنها لا تقدم على نقل أي موظف للعمل الأكاديمي إلا وفق احتياجات الجامعات الحكومية وبطرق شرعية وقانونية، وبالتنسيق الكامل مع ديوان الموظفين من خلال المسابقات الرسمية، كما ذكر.

رئيس جامعة توافقي

ولفت ثابت إلى أن وزارته بغزة دائماً ترسل الخطابات للوزارة برام الله من أجل التعاون في قضية جامعة الأقصى وغيرها من القضايا. وتابع: "وأرسلنا رسالة قبل شهرين نطالب بضرورة العمل على حل مشاكل جامعة الأقصى وذكرنا في الرسالة أننا ندعم تعيين رئيس توافقي للجامعة مع إعادة رواتب الموظفين المقطوعة رواتبهم، وتسوية أوضاع موظفي الجامعة وإعطاء الوزارة في غزة دورها في متابعة مؤسسات التعليم العالي تحت إشراف الوزير".

وتابع وكيل وزارة التربية والتعليم بغزة:" كما يتم في الضفة وفق النظام والقانون، ولم يكن هناك أي رد على الرسالة وقبل يومين جاء رد الوزارة برام الله من خلال البيان الذي أصدرته والذي يدعو الموظفين لترك عملهم بالجامعة وتحذيرهم ومخاطبتهم بشكل مهين".

وأوضح أن هذا القرار يأتي بعد عدة قرارات مشابهة بهدف التأثير بشكل سلبي على جامعة الأقصى، حيث كان هناك قرارات مشابهة في وقت سابق ومنها التهديد بسحب الاعتراف ثم قطع الرواتب ومطالبة الطلبة بعدم دفع الرسوم، مؤكداً أن هذه القرارات اصطدمت بالإرادة القوية لطلبتنا وإدارة الجامعة الذين أثبتوا حرصهم على مصلحة جامعتهم، كما قال.

كما دعا الوزارة برام الله للتعاون مع الوزارة بغزة كوزارة واحدة موحدة في سبيل النهوض بالواقع التعليمي واستقرار جامعة الأقصى والتعليم العالي الفلسطيني.

المصدر : الوطنية