أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن إدخال الاحتلال الإسرائيلي للإسمنت بعد منعه لأكثر من 40 يوماً، خطوة مهمة، لاسيما أن المشاريع الإنشائية التي توقفت خلال الفترة الماضية سيباشر العمل فيها.

وشدد الخضري في بيان له الاثنين على أن هذه الخطوة رغم أهميتها لا تلبي الطموح في تغطية حاجة السوق المتعطش جدا والذي يعاني من نقص حاد في مواد البناء بسبب الحصار الإسرائيلي.

وكان قرار إسرائيل منع دخول الإسمنت لغزة تسبب بخسائر كبيرة وتعطل آلاف العمال والمهندسين والفنين.

وقال الخضري إن استيراد الإسمنت لغزة غير مفتوح ومقيد من الاحتلال الاسرائيلي على الرغم من أن هناك آلاف الوحدات السكنية التي يحتاجها القطاع، بخلاف مشاريع إعادة إعمار المباني التي مر على دمارها قرابة العامين، وهذا يعطي صورة واضحة عن سياسة "التنقيط" التي تتبعها إسرائيل في إدخال مواد البناء ما بين المنع والتقييد.

وبين الخضري أن قوائم الممنوعات التي تفرضها إسرائيل على أصناف عدة وتمنع دخولها بحجة الاستخدام المزدوج لا تزال موجودة، وأهمها مواد خام متعددة ومستلزمات للمصانع الفلسطينية التي تضررت بفعل الحصار والحروب، وأصبح حوالي 80% منها إما مغلق بشكل جزئي أو كلي.

المصدر : الوطنية