أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن نحو نصف مدارسها في الشرق الأوسط تعرضت لهجوم أو لحق بها ضرر أو باتت غير صالحة للعمل.

وأفاد تقرير وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن عملية تعليم آلاف الأطفال اضطربت بعد تعرض أكثر من 300 مدرسة تابعة للأمم المتحدة للهجوم وتوقفها عن العمل.

ويشير إلى أن الضرر الأكبر على مدارس الأونروا وقع في سوريا، حيث أصبح حوالي نصف عدد المدارس التي تديرها الوكالة غير صالحة للعمل بحسب ما ذكره موقع بي بي سي عربي.

وأضاف أن المدارس المدمرة تتعرض لأعمال نهب وأصبح بعضها مأوى للأسر النازحة، حيث غادر أكثر من 400 معلم سوري بلاده بسبب القتال.

ودعا رئيس الأونروا بيير كراهنبول، جميع أطراف النزاع في سوريا إلى احترام الطبيعة المدنية للمدارس والحفاظ على حياة الأطفال والمعلمين وعمال الإغاثة.

يذكر أن هذا التقرير الذي تعرض لحال المدارس في لبنان والأراضي الفلسطينية أيضا، إلى القمة العالمية الإنسانية التي تعقد في مدينة اسطنبول التركية الاثنين المقبل.

المصدر : وكالات