أحيى فنانون تشكيليون من مدنية غزة، ذكرى النكبة الفلسطينية الـ 68، من خلال الرسومات والأعمال الفنية، ضمن يوم وطني ثقافي فني إعلامي

وتأتي هذه الفعالية بتنظيم جمعية الثقافة والفكر الحر تحت عنوان "موطني"، في مركز رشاد الشوا بغزة، بحضور ممثلين عن المؤسسات الوطنية والأهلية، وجمهور عريض من مختلف فعاليات المجتمع الثقافية والفنية والشعبية.

وافتتحت الفعاليات برسم حي أبدع خلاله 30 فنانا وفنانة تشكيليين برسم لوحات فنية لقراهم ومدنهم الأصلية التي هجر منها أجدادهم قسرا، في الساحة الخارجية لمركز رشاد الشوا، فيما احتضنت القاعة الصغرى للمركز المعرض الفوتوغرافي "لاجئ"، للمصورين وسام نصار من غزة وفادي العاروري من الضفة، جسدا خلاله معاناة اللاجئين بالمخيمات بالضفة وغزة، وحلمهم النابض والمتجدد بالعودة لمدنهم المحتلة.

واختتمت الفعاليات بأوبريت فلكلوري غنائي "فينا شبه من بعض" حمل العديد من المضامين الوطنية التي أرَّخت لنضال الشعب الفلسطيني ودفاعه عن ثوابته الوطنية، منتقدا بشكل إبداعي استمرار الانقسام وانعكاسه السلبي في إضعاف الجهد الوطني والشعبي.

وأبرز الفنانون من خلال الفن بجميع أنواعه، دوره في تشكيل شخصية الشباب ووعيه بالقضايا الاجتماعية والسياسية المختلفة على مدى العقود الماضية.

المصدر : الوطنية