أعلن اليوم السبت بمدينة غزة، عن خطة متكاملة لمعالجة ظاهرة التسول في شوارع المدينة، حيث ستبدأ من يوم غد.

وقال مدير عام دائرة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون، والمتحدث باسم الحملة رياض البيطار في مؤتمر صحفي اليوم، إن عدد حالات التسول التي تم رصدها تزيد عن 300 حالة، وسيتم حصرها ميدانيا غدا الاثنين الساعة 4 مساءً بغزة.

وأوضح البيطار أن الخطة التي تسير عليها هذه الحملة تضم عدة محاور وهي: الوعظ والإرشاد والتوعية الدينية، والتوعية المدرسية، الحصر والإيواء، المعالجة القانونية، المعالجة الاقتصادية، الإعلام.

وأضاف:" سيتم بمساعدة الشرطة استقبال الذكور من دون سن 18 عاماً في مؤسسة الربيع للأحداث التابعة للوزارة، حيث أن باقي الفئات سيتم تجميعهم في مقر الجوازات".

معالجة المتسولين

وذكر أن طواقم وزارته والشرطة سيقومون بالنزول إلى الشوارع بهدف جمع الحالات ميدانيا.

ونوه إلى أنه في مقر "الجوازات" سيتواجد مجموعة من الباحثين الاجتماعيين لعمل مقابلات مع الحالات للتعرف على نوعيتهم  من أجل الدخول في مرحلة العلاج، لافتاً إلى عدم وجود أمر قبض للمتسولين من قبل الشرطة في الشوارع.

وأوضح أن شركاء الشؤون الاجتماعية في هذه الحملة كلا من: وزارة الداخلية، والثقافة، والتعليم، والأوقاف، والمكتب الإعلامي الحكومي، والمؤسسات الخيرية، والشخصيات المستقلة، والمخاتير، واللجان المحلية.

عائلات المتسولين

بدوره، بين المتحدث الرسمي باسم شرطة غزة أيمن البطنيجي، أن بعض المتسولين في عملهم بالشوارع والأسواق وصلوا لمبلغ 400 شيقل يومياً كحد أدنى، مشيراً إلى أنهم يتنقلون بسيارات خاصة ويعملون كعصابات لكي يوزعوا بعض الفتيات والشبان في المناطق.

 وأكد البطنيجي، أن عائلات تدفع أبناءها بالقوة للتسول في الشوارع، مشدداً أن الشرطة لن تستخدم القوة في محاربة الظاهرة، لكنها ستجلب ولي أمر الشخص، ويكتب تعهد على نفسه بعدم إرسال أبناءه، وإلا سيتعرض للمسائلة القانونية، كما قال.

المصدر : الوطنية