قالت حكومة الوفاق الوطني، إن الذين يتحملون مسؤولية حرق ثلاثة أطفال بغزة معروفون لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وهم الذين يعملون على عرقلة عمل الحكومة ومواصلة اختطاف قطاع غزة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان له أمس: " إن ممارسات حركة "حماس" واعترافها بأنها تركت الحكومة وإصرارها على عدم ترك الحكم، يثبت أنها تريد من الحكومة أن تعمل جابيا وتصرف على حكمها وتتحمل أخطاءها وخطاياها في حين تكتفي هي بتقديم الشعارات وتوجيه الاتهامات الباطلة".

وأضاف:"  إن تراكمات سياسات "حماس" المزايِدة والانتهازية جعلتها مسؤولة مؤسِسة لدمار الشعب الفلسطيني، وإن ما أقدمت عليه من خلال اتهاماتها الخطيرة في الوقت الذي يتعرض فيه قطاع غزة للعدوان الإسرائيلي يؤكد هذا العبث وعدم الالتفات إلى مصالح شعبنا".

وأوضح المحمود أن "حماس  دأبت دائما على الحديث والتجارة بمشاكل ومآسي شعبنا في قطاع غزة، الناجمة عن سياساتها الخاطئة التي حولتها إلى قضايا وطنية".

وأكد أن حكومته تتصدى لجميع مشاكل القطاع وتعمل على حلها التزاما منها بواجباتها تجاه حاجاته اليومية ومقومات صموده، وفق قوله.

وتابع بالقول:" كلما أوغلت "حماس" في الفشل ارتفعت وتيرة شعاراتها وصدّرت أزماتها عبر المزايدة والهجوم على حكومة الوفاق الوطني".

 

المصدر : الوطنية