اشتعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب وفاة ثلاثة أطفال حرقًا جراء اندلاع حريق ضخم في منزلهم غرب مدينة غزة.  

وقضى الأطفال الثلاثة هم: يسرى محمد أبو هندي (3 أعوام)، والطفلة رهف محمد أبو هندي (عامان)، والرضيع ناصر محمد أبوهندي (شهران)، بسبب اشعال الشموع بالمنزل في ظل انقطاع التيار الكهربائي.

وتداول مستخدمو ونشطاء مواقع التواصل صورًا تظهر منزل الأطفال الثلاثة متفحمًا بعد اندلاع الحريق.

وقال الصحافي جمعة يونس إن "دم هؤلاء الأطفال في رقبة الجميع، الرئيس والحكومة والفصائل والشعب.. كفى استهتاراً بحياة الناس".

أما الناشط محمد المدهون فأكد أن خطية أطفال مخيم الشاطئ ستكون لعنة على الحكومة إلى يوم الدين.

واعتبر محمد النزلي أن توفير إنارة آمنة في بيوت الأسر الفقيرة أولى من صرفها على مباريات و تأهيل درجات و منح كؤوس وعمل جداريات و تشييد مساجد.

المصورة الفوتغرافية سمر أبو العوف، قالت "فليخجل أصحاب الذقون والدين من تحمل مسؤولية 2 مليون إنسان في غزة، عدا عن انتحار شاب ثلاثيني في مخيم جباليا.. والله ما شهدت غزة انتحارات في تاريخها مثل هالفترة".

وحمل الصحافي تامر عليان المسؤولية لجميع الجهات الحكومية سواء كانت ذات مسؤولية أو في ظل المسؤولية، داعيًا إلى فتح تحقيق في هذه الجريمة وما سبقها من جرائم مماثلة.

ووجه الناشط محمد موسى سؤالًا لأصحاب المناصب "لو الأطفال الثلاثة الذي قضوا حرقًا أولادك كيف ستكون ردة فعلك".

وكان الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة حمّل مسؤولية وفاة أطفال عائلة ابو هندي المحاصرين لقطاع غزة، محذراً من خطورة تكرار هذه الآلام المؤسفة في ظل اﻻنقطاع المستمر للتيار الكهربائي.

وأوضح القدرة أن سبب هذه الكوارث هو لجوء المواطنين الى استخدام طرق بديلة تسببت في سقوط عشرات الضحايا خلال السنوات الأخيرة.

ويعاني قطاع غزة من أزمة في الكهرباء منذ 10 سنوات؛ بسبب الحصار الإسرائيلي، وازدادت خلال الأشهر الماضية، بعد فرض السلطة الفلسطينية برام الله ضريبة على الوقود المورد لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة.



5.JPG

4.JPG

3.JPG

2.JPG

1.JPG


مكان الحريق

المصدر : خاصة الوطنية