قالت نقابة العلاج الطبيعي الفلسطينية إن الضعف في مستوى تدخل العاملين في العلاج الطبيعي بالخدمات الصحية وقت الطوارئ يتطلب زيادة الجهد لرفع القدرات للتعامل مع حالات الطوارئ.

وأكدت النقابة في ورقة علمية بعنوان "دور العلاج الطبيعي في الطوارئ" وصلت لـ"الوطنية" نسخة عنها اليوم السبت، أن هذا الضعف جاء لأسباب رئيسية أهمها الحصار وسياسة العقاب الجماعي وضعف إمكانيات التشخيص والتشخيص المتأخر ونقص الاهتمام وبناء القدرات الكافية للعاملين في مجال العلاج الطبيعي، بالإضافة لعدم وجود أقسام صحية كاملة في المستشفيات.

وطالب النقابة بفتح المجال للعاملين في مهنة العلاج الطبيعي لممارسة دورهم في أقسام الطوارئ، والعمل على رفع قدرات العاملين في العلاج الطبيعي لتهيئتهم للتعامل ضمن نظام واضح في أقسام الطوارئ، و تعزيز الخدمات المقدمة من العلاج الطبيعي نظرًا لأهميتها الكبيرة للجرحى و ذوي الاعاقة.

وأصدرت ورقة العلاج تماشيا مع خطتها الاستراتيجية لبناء قدرات العاملين في العلاج الطبيعي وتحشيد الجهود المبذولة لخدمة المجتمع الفلسطيني، ضمن أنشطة مشروع "تأهيل جرحى حرب غزة 2014-المرحلة الثانية".

وسلطت هذه الورقة الضوء على دور العلاج الطبيعي خلال الطوارئ في قطاع غزة، وتتناول الدراسة الوصفية التي قامت بها النقابة لطرح تجربة العاملين في هذا المجال في قطاع غزة ونقلها للعالم للاستفادة منها وإثرائها.

كما أوصت الورقة بضرورة دعم نقابة العلاج الطبيعي لما تبذله من دور استراتيجي و محوري لرفع شأن المهنة و الاستفادة من تجارب العاملين لتعميمها و اثرائها و الاستفادة منها على مستوى العالم.

و قد تضمنت الورقة تجربة العلاج الطبيعي في الحروب الثلاث الاخيرة التي عصفت بقطاع غزة بعد سنة 2008 و لغاية 2014.

وأشارت الى أهمية الدور الذي قام به العاملون في العلاج الطبيعي للحد من مضاعفات الاصابات التي تعرض لها الجرحى و الذي انعكس بالفعل على نوعية الخدمة المقدمة و تقليل نسبة الاعاقة.

المصدر : الوطنية