قالت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في غزة، إن قرار الأمم المتحدة وقف مشاريع الإعمار خطير ويهدد بتفاقم الوضع الانساني الكارثي.

وأكد المتحدث الاعلامي باسم هيئة الحراك الوطني أدهم ابو سلمية، في بيان وصل لـ"الوطنية" نسخة عنه، صباح السبت، أن أكثر من 40 ألف مواطن بغزة فقدوا أماكن عملهم بسبب منع الاحتلال دخول الاسمنت للقطاع.

وأضاف أن "نحو 75 آلف مواطن لا يزالوا مهجرين داخل القطاع بسبب تدمير بيوتهم خلال الحرب الأخيرة".

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس، عن توقف إعادة أعمار في قطاع غزة جراء منع سلطات الاحتلال إدخال الأسمنت إلى القطاع منذ نحو شهر.

وقال المكتب: " إن الأمم المتحدة اضطرت إلى وقف المساعدة لإعادة أعمار أكثر من ألف مسكن في قطاع غزة، بسبب نقص مواد البناء".

وأضاف "كما تأخرت عمليات الدفع لـ1550 عائلة، كانت ستبدأ بإعادة الإعمار بسبب النقص في الأسمنت".

وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات التي تقدم مساعدات "اضطرت إلى تعليق مساهمتها المالية لإصلاح مساكن تعود لأكثر من 1370 عائلة، بسبب ندرة الأسمنت والارتفاع الكبير للأسعار".

وبحسب "أوتشا"، فإن 75 ألفًا لا يزالون، مهجرين داخل قطاع غزة، بعد هدم منازلهم خلال الحرب التي شنتها إسرائيل صيف عام 2014".

المصدر : الوطنية