دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، المقرر الخاص للجنة الإعدامات الميدانية في لجنة حقوق الإنسان كريستوف هاينز للقدوم إلى فلسطين والبدء في التحقيق في الإعدامات الميدانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب والتي تدل على استخفاف إسرائيل بالمواثيق الدولية التي تستهدف كل فلسطيني وتعتبره هدفا لجيشها.

وقال عريقات خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس في مدينة رام الله، إن إسرائيل تطلب أن نصدق أن امرأة حامل في شهرها السادس وهي مرام أبو إسماعيل الأم لطفلين تأخذ شقيقها إسماعيل (16 عامًا) لتنفيذ عملية، ما يدل على أن معدل الذكاء العالمي نزل إلى 9 أو 10.

واستنكر عريقات اعتقال قوات الاحتلال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، واقتحام محطات التلفزة والإذاعات المحلية واعتقال الصحفيين وليام بوث، وسفيان طه، معتبرا أن ذلك يدل على سياسة حكومة الاحتلال في تكميم الأفواه.

وأكد أن مجلس الأمن وافق على الانعقاد بشكل مفتوح وهناك 4 قرارات هي: 605، 670، 673، 904 التي نصت على حماية الشعب الفلسطيني، مشددا على آنه آن الأوان لكي يناقش هذا المجلس كيفية تنفيذ القرارات.

وذكر أن دولة الاحتلال تهدف من تصعيدها وممارساتها بحق أبناء شعبنا تحقيق هدف سياسي تنشد من خلاله تكثيف الاستيطان وتدمير خيار الدولتين.

وقال عريقات: عندما أعلنت فرنسا 30 مايو/ أيار كموعد للقاء الذي من شأنه وضع سقف زمني للحل النهائي قابلت إسرائيل ذلك بالإعلان عن مصادرة مئات الدونمات وقامت باعتداءات واسعة وشاملة على المدن.

وذكر أن حكومة نتنياهو تستخدم الاعدامات الميدانية كسلاح وتلوح بعدوان جديد على قطاع غزة.

وأضاف: انبثقت لجنة عربية رباعية شكلت من جمهورية مصر العربية والمغرب والمملكة الاردنية والأمين العام لجامعة الدول العربية حيث عقدت اللجنة عدة اجتماعات وعرضت النتائج على مجلس الأمن ولا تزال النتائج قيد النقاش، ونحن نشدد على عدم وجود تناقض بين إدانة الاستيطان وفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام.

المصدر : وفا