شارك المئات من المستوطنين باعتصام  في "ميدان رابين" بمدينة تل أبيب، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الجندي "الئور ازريا" الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبدالفتاح الشريف الشهر الماضي بمدينة الخليل.

وطالب المتطرفون بإطلاق سراح الجندي وعدم محاكمته حتى بالتهمة المخففة التي قررت النيابة العسكرية توجيهها إليه وهي التسبب بالموت بدلا من القتل العمد.

 وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فقد أثارات المظاهرة انقسام في الشارع الإسرائيلي.

وأعلنت الشرطة الاسرائيلية أنها ستغلق العديد من الطرق وسط "تل أبيب" حتى الساعة الحادية عشرة تسهيلا لحركة المتظاهرين والمعتصمين.

ولا يعتبر موقف هؤلاء بالغريب أو الشاذ فقد حصل هذا الجندي على دعم وتأييد سياسيين إسرائيليين وعلى رأسهم نفتالي بينت وليبرمان وحتى نتنياهو سارع للاتصال بذويه للإعراب عن تضامنه معهم وكان الجندي هو من قتل .

والمح نتنياهو اليوم أيضا لما كان يرغب رؤيته في قرار الاتهام قائلا " أنا واثق أن عملية فحص القضية ستتم بروية واتزان ومسؤولية ومن واقع معرفتي بالقضاء العسكري أنا متأكد أنه سيأخذ بالحسبان كافة الظروف والمعطيات وجنودنا ليسوا قتلة بل يحاربون القتلة وأتمنى أن نجد طريق للتوازن بين ما جرى والظروف العامة المحيطة بالحادثة ".

المصدر : وكالات