تناقش الأمم المتحدة الاثنين، العمليات الفدائية الفلسطينية، حيث تستمع لروايات بعض أهالي قتلى عمليات نفذت في كانون الثاني الماضي.

ويشارك في النقاش المستوطنان نتان ورنانا مئير، زوج وابنة دفنا مئير التي قتلت في العملية التي وقعت في عتنئيل في 17 كانون الثاني.

وحسب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، فإن مجلس الأمن لم يقم خلال الأشهر السبع الماضية، التي تم خلالها تنفيذ عمليات فدائية في إسرائيل، بالشجب أو الاستنكار ولو لمرة واحدة، لكنه شجب أعمال الإرهاب في العالم في 15 حالة مختلفة.

وأكد دانون بحسب مصادر صحافية: أن جذور موجة العمليات الفدائية الأخيرة تكمن في التحريض الفلسطيني كدفع الأموال لعائلات المنفذين وإعطاء أوسمة البطولة لهم، موضحًا أن هذه هي طرق عمل القيادة الفلسطينية وعلى مجلس الأمن شجبها، على حد تعبيره.

وقال دانون: إن المعطيات لا تكذب، ومجلس الأمن هو جسم منافق في تعامله مع إسرائيل.

المصدر : وكالات