أكدت جمهورية مصر العربية، سعيها لدى إسرائيل للإفراج عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 14 عامًا.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، صدر السبت، عقب لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع فدوى البرغوثي قرينة مروان.

أكد البيان على "التقدير البالغ الذي تكنه مصر للسيد مروان البرغوثي، واعتزامها استمرار بذل الجهد من أجل الإفراج عنه، وعن باقي الأسرى الفلسطينيين".

ووفق البيان، "استمع شكري إلى الرسائل التي بعث بها مروان البرغوثي إلى حكومة وشعب مصر، والتي تؤكد على ثقته الكاملة في محورية دور مصر في إعادة القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام الدولي والإقليمي".

وأكدت السيدة فدوى البرغوثي، التي وصلت القاهرة أمس، أن "زوجها كان دائماً من المؤمنين بالحل السلمي للقضية الفلسطينية باعتبارها الضمانة لتحقيق حل الدولتين، كما أنه لا يمكن المزايدة على نضاله وما قدمه من تضحيات في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية"، بحسب البيان ذاته.

وأمس الجمعة، أصدرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين تقريرًا، بمناسبة دخول مروان البرغوثي عامه الـ 15 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد اختطافه في 15 أبريل/ نيسان 2002، والحكم عليه بالسجن 5 مؤبدات وأربعين عامًا.

وجاء في التقرير، أن ذكرى اعتقال مروان البرغوثي تأتى في ظل إطلاق حملة دعم وترشيح البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، والتي بادر إليها الأرجنتيني (أدلفو بيرير اسكيفيل) الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وإعلان اللجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2015، عن دعمها وترشيحها لمروان البرغوثي للجائزة.

المصدر : الأناضول