سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بزيادة مساحة الصيد في سواحل قطاع غزة، إلى تسعة أميال بدلاً من ستة أميال، حيث تم سريان الاتفاق عصر الأحد.
وقررت سلطات الاحتلال الأربعاء الماضي بتوسيع منطقة الصيد بدء من سواحل وادي غزة حتى مدينة رفح جنوبًا، إلى تسعة أميال بدلاً من ستة أميال، مع بقاء نفس المساحة من منطقة وادي غزة حتى أقصى شمال القطاع.
وبدء الصيادون بالدخول إلى المساحة المسموح بها الجديدة، حيث اتجه العشرات من الصيادين للصيد بعد منعهم من الوصول لهذه المناطق منذ عدة أشهر، ورافق الصيادين العديد من الصحافيين ونشطاء أجانب لدعمهم ومساندتهم.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار بحرياً على قطاع غزة منذ سنوات طويلة، ما ألحق أضرارا كبيرة بالصيادين ومهنة الصيد، حيث خلف الاحتلال ظروفا معيشية صعبة جدا لهم، سواء على صعيد حياتهم اليومية أو عملهم في الصيد أو مصادر دخلهم.
وتستمر قوات الاحتلال بمضايقة الصيادين من خلال اعتقالهم ومصادرة قواربهم و إطلاق النار عليهم بشكل مستمر، ما يؤدي إلى إتلاف القوارب وتفاقم معاناتهم، ورغم السماح بالصيد لمسافة تسعة أميال إلا أن الصيادين يتطلعون للوصول إلى 20 ميل حسب اتفاقية أوسلو.
يذكر أنه بعد وقف إطلاق النار تم الاتفاق في تفاهمات في القاهرة عام لزيادة مسافة الصيد البحري إلى ستة أميال ومن ثم الى 12 ميل تدريجيًا، إلا أن حال الصيادين بقي على حاله واستمر إطلاق النار عليهم ومصادرة مركباتهم واعتقالهم، ولم يتم حتى الأن السماح لهم بالصيد على مسافة 12 ميلًا.
المصدر : الوطنية