بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إزالة المطاف المؤقت في المسجد الحرام.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن إزالة المطاف المؤقت جاء نظراً لانتهاء معظم أجزاء مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف لتصل طاقته الاستيعابية في الساعة الواحدة إلى مائة وسبعة آلاف طائف، وإمكانية الاستفادة من المسارات المخصصة لأداء شعيرة الطواف بالمشروع بدءاً من منسوب صحن المطاف والدور الأرضي والأول ودور الميزانين الأول للمطاف، ولضرورة استكمال إعادة إنشاء الرواق القديم في المواقع المؤجلة بسبب جسور الربط بين مبنى المطاف وحلقتي جسر المطاف.
وأضاف السديس أنه تم عقد ورش عمل واجتماعات متكررة من قِبل الجهات ذات العلاقة لوضع خطة عمل محكمة لمراحل إزالة جسر المطاف التي ستبدأ اليوم "الأحد"، وسيكون العمل على مدار الساعة ويومياً للانتهاء من العمل وتسريع وتيرته قبل شهر رمضان المبارك لهذا العام، تحقيقاً لأعلى مستوى وأقصى درجات التيسير والتسهيل لقاصدي المسجد الحرام وليؤدي المعتمرون والزائرون شعائرهم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وراحة واطمئنان، وذلك بعد أن أدى الجسر مهمته المقررة في المرحلة السابقة بكل نجاح وتميز.
وتابع " والآن بعد أن توسع المطاف ووضع البديل له انتهت المدة المقررة لاستخدامه، ولم تعد هناك حاجة ضرورية له ولما يسبب استمراره من حجب رؤية المسلمين للكعبة المشرفة"، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية لمنسوب صحن المطاف بعد الانتهاء من إزالة الجسر ستصل إلى 30000 طائف في الساعة والتي تزيد على الوضع الحالي لصحن المطاف وحلقتي الجسر التي تبلغ 20000 طائف في الساعة.
المصدر : وكالات