اختتم المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، تنفيذ الدفعة الثانية عشر والأخيرة من مشروع إغاثة عاجلة "لحملة تراحموا 12"، الممول من جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي استغرق تنفيذه العام تقريباً.

وقال الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل: "إن الجهود المباركة التي بذلتها جمعية دار البر بدبي لتمويلها ودعمها مشاريع حملة تراحموا كانت لها الأثر الكبير لرفع المعاناة، والتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق الأسر المحتاجة، خاصةً في ظل تردى الأوضاع المعيشية والاقتصادية للغالبية العظمى من أبناء الشعب الفلسطيني؛ حيث نفذ المجلس العلمي سلسلة من الأعمال والبرامج والمشاريع الإنسانية خلال عام 2015م المنصرم والربع الأول من هذا العام شملت العائلات الفقيرة والمستورة في مختلف محافظات فلسطين.

وقدم الأسطل شكره وامتنانه العظيم لجمعية دار البر و للإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً على دورهم البارز من خلال دعمهم وتمويلهم المشاريع الخيرية والإغاثية والإنسانية المختلفة ولاسيما مشروع كفالة الأيتام في فلسطين ومشاريع الأسر المنتجة ومشاريع سقيا الماء ومشروع كفالة الأسر المتعففة والمشاريع الموسمية.

ودعا الأسطل المحسنين في الإمارات إلى استمرارهم ومواصلتهم دعم حملات المشاريع الإغاثية والعاجلة لسد احتياجات إخوانهم من الفقراء الفلسطينيين، مؤكداً أن أياديهم السخية ممتدة منذ سنين طوال لتقف إلى جانب الفقراء والمحرومين وتوفر لهم حياة كريمة وتدخل البسمة والفرحة على وجوهم وقلوبهم.

من جهته، أوضح المشرف الإعلامي محمد النباهين، أن حملة تراحموا الدفعة الثانية عشر" نفذت لتغيث مئات العائلات الفقيرة، لتمكن العديد منهم مادياً للحصول على  العيش الكريم من خلال برنامج "التمكين والعون الاجتماعي" ببرامجه المختلفة في إعانة الفقراء والعاطلين عن العمل لتمكنهم من مواجهة سوء الأوضاع المعيشية الصعبة والتغلب عليها في ظل ارتفاع معدل البطالة المستشرية في فلسطين.

ولفت أن المشروع الإغاثي شمل برامج مختلفة منها العينية والطبية والصحية لتطال العائلات الأشد فقراً وعوزاً، من المرضى والمحتاجين وكبار السن، وأصحاب الإعاقات الخاصة لتلبي بعض احتياجاتهم الضرورية والهامة، حيث اشتمل على برنامج مساعدة المرضى المحتاجون وتقديم مبالغ مالية ومصاريف علاج في الخارج للذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يستطيعون من إكمال علاجهم.

وشدد النباهين، على أن حملة تراحموا بمختلف مراحلها حملت الخير الكثير من خلال تقديم مساعدات مالية ضمن برامج مساعدة الزواج حيث تم مساعدة حالات من المقبلين على الزواج والمساهمة بدفع المهر والمساعدة بتوفير بعض الأثاث للذين ليس لهم مصدر دخل.

وأشار إلى برنامج المساعدة في سداد الديون حيث تم تقديم مساعدة مالية للذين عليهم ديون ولديهم ذمم مالية ومتعسرين في السداد والذين يعانون من الفقر والمرض والحرمان والذين قهرتهم الظروف المادية الصعبة، ولا يفي بحاجتهم الضرورية دخلهم المحدود أو المنقطع والتي شملت شرائح واسعة من الأسر والعائلات الفلسطينية.

المصدر : الوطنية