أبدت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية الفرنسية ماري سول تورين اهتمامها لتحويل وزارة الشؤون الاجتماعية إلى  وزارة تنمية اجتماعية.

وأكدت تورين خلال اجتماعها مع وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر في مكتبه برام الله  صباح السبت، موقف بلادها الداعم لتسوية سياسية تمكن الشعب الفلسطيني من بناء دولته و تحقيق استقلاله.

من ناحيته، أطلع الشاعر الوزيرة على واقع القطاع الاجتماعي في فلسطين، مُبيناً إثر الاحتلال وإجراءاته التعسفية في الارتفاع الحاد بالفقر والبطالة وما ينشأ عنهما من مشكلات اجتماعية.

وأضاف أن القطاع الاجتماعي يحتل حيزاً كبيراً ومهماً في اهتمامات القيادة والحكومة لما له من آثار في تدعيم صمود الشعب، وتخفيف معاناته من سياسات الاحتلال.

وأوضح الشاعر أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في التحول من وزارة "شؤون" اجتماعية إلى وزارة "تنمية" اجتماعية، سواء من حيث تدريب الكوادر البشرية وتأهيلها، أو من حيث طبيعة البرامج والخدمات التي تقدمها لجمهور واسع من المواطنين تقارب نسبته نحو 30% من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشاد الشاعر بالمواقف الفرنسية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، وهو ما تجسد بالاعتراف الرمزي للبرلمان الفرنسي بالدولة الفلسطينية.

واعرب عن أمله بأن تعترف الحكومة الفرنسية بدولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران عام 1967.

وبين الشاعر أن الاتحاد الأوروبي هو من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني بشكل عام ولبرامج القطاع الاجتماعي بشكل خاص، آملاً أن تواصل فرنسا ومن خلال عضويتها المؤثرة في الاتحاد بدعم برامج هذا القطاع، لاسيما دعم تحول الوزارة إلى وزارة تنمية اجتماعية، بما يترتب على ذلك من تطوير للبرامج والأولويات.

المصدر : الوطنية