قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية إن إجتماعات القاهرة جيدة وهناك بعض الأمور تحتاج إلى المتابعة؛ وسنتابعها بكل الاهتمام والمسؤولية التي تتعدي اهتمامات حماس.

وأكد هنية خلال خطبة الجمعة بمناسبة افتتاح مسجد الأمام مالك في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بأنه لا تدخل في الشأن المصري الداخلي، ولا يوجد دور عسكري أو أمني لحماس في سيناء أو بأي مكان داخل القطر المصري.  

وجدد حرص حركته على الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن حركته لن تقبل بأن تكون غزة مأوى لمن يلحق الضرر في مصر وأمنها.

وقال إن "حركته لا تزال تعمل على تهيئة الأجواء الإعلامية والسياسية من أجل السير قدمًا في طريق تحسين العلاقة مع مصر".

وأضاف: نحن متمسكون في هذه العمق الاستراتيجي لشعبنا وقضيتنا نترفع عما اصابنا من مظالم من أجل هذه القضية ومن أجل أن نوفر هذه المناخ العربي والاسلامي لانتفاضة القدس للمرابطين والمرابطات.

وأوضح أن اجتماعات القاهرة في بداياتها وتحتاج إلى متابعة واستمرار في التواصل حتى نستعيد بناء الجسور ونؤسس لعلاقة على الأسس السليمة ونعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية.

المصالحة 

وعن المصالحة الفلسطينية، أكد هنية على ضرورة أن يبقى الحوار الوطني في الدوحة بعيدا عن الإعلام، منوها إلى أنه تم الاتفاق على ذلك، مشيرًا إلى أن الحوار قطع شوطا "لا بأس به ولكنه يحتاج لاستكمال".

وعبر هنية عن الفخر بالحاضنة الشعبية الفلسطينية التي صمدت في حرب المبادئ والإرادات في ظل الحصار، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني أسقط ثقافة دايتون والتعاون الأمني، مشددا على أن أي قوة في الأرض لن تستطيع إخماد جذوة غضبه، في إشارة لانتفاضة القدس.

المصدر : الوطنية