قال عضو المجلس التشريعي والقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن ما أسعى من أجله هو إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي من أجل إنقاذ الشعب من نكبة الإنقسام.

وأضاف دحلان في فيديو مصور، نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الليلة الماضية، في إطار الإجابة على أسئلة الجماهير: "لم أتخل عن فتحاويتي ولن أتخلى، ولن أخرج بحزب سياسي جديد، ولن يحدث ذلك لأنني ملتصق بفتح.

واعتبر "أن حركة فتح هي بيتنا جميعاً ولا أحد يستطيع أن ينتزعنا من هذا البيت، ومصالح الشعب الفلسطيني بيننا نتفق أو نختلف عليها".

وذكَر دحلان بمبادرته التى ترتكز على إعادة وحدة فتح وإعادة الوحدة الوطنية والشروع في الإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية وأن يكون هناك أساس سياسي للوحدة الوطنية وأن نتفق على مفهوم المقاومة بيننا وبين من عارضونا في السابق على أساس أن المقاومة حق مشروع للشعب ولكن علينا أن نتفق كيف وأين وماذا.

وحول خروجه من قطاع غزة، قال دحلان: "إنه خرج من غزة بعد اتفاق مكة، بعد الاتفاق مع حركة حماس على الوحدة الوطنية".

وأضاف: "اضطررت للعلاج بالخارج ولم أعد إلا بعد إنقلاب عام 2007 واستمرت هذه العملية 3 أشهر ونصف تقريباً وبالتالي لم أعد بسبب الانقلاب وتبعاته وأنا مرتبط بتراب غزة وتراب الضفة، ولا يوجد أغلى من الوطن.

وعن الضفة الغربية، أردف "الجميع يعلم أنني لم أخرج منها بإرادتي، ولكن عندما قرر الرئيس محمود عباس الإنفراد بالسلطة ولم يعد يتقبل حتى مجرد أن أقول رأيي، فاقتحم بيتي بشكل غير قانوني وبشكل غير مألوف على غير عاداتنا الفتحاوية الأصيلة.

وقال: "إذا كان وجودي ثقيلاً على أحد أنسحب بهدوء، وهذا لا يعني التخلي عن مبادئي والتزاماتي تجاه الشعب الفلسطيني ولذلك لم أخرج وأصمت وأستكين بل خرجت وبدأت بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة أو حتى في لبنان وهذا ما أقوم به حالياً".

وأطلق دحلان قبل أيام عبر صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" هاشتاج يحمل اسم "اسأل- دحلان" للإجابة على تساؤلات واستفسارات أهالي فلسطين.

المصدر : الوطنية