أدى رئيس ميانمار الجديد هتين كياو، الذي يعد أول رئيس مدني منتخب، اليمين الدستورية أمام برلمان بلاده، عقب 54 عاماً من الحكم العسكري.

وقال كياو (69 عاماً)، خلال مراسم أداء اليمين، إن أولويات الحكومة الجديدة هي تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد، وإحلال السلام، وتحسين الظروف المعيشية للشعب، وصياغة دستور يحقق الديمقراطية والفيدرالية في البلاد، وفق الأناضول.

كما أدى كل من "هنري فان ثيو" من حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية ، و"مينت سوي" الذي رشحه الجيش قبل الانتخابات لمنصب رئيس الجمهورية، اليمين الدستورية كنواب لرئيس الدولة.

وتسلمت زعيمة حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية أونغ سان سوتشي، حقيبة وزيرة الدولة المسؤولة عن شؤون الخارجية، والكهرباء، والطاقة، والتربية، ورئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة.

وفاز حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية، بقيادة أونغ سان سوتشي (الحاصلة على جائزة نوبل للسلام)، بـ 390 مقعدا في برلمان ميانمار البالغ عدد مقاعده 664، في الانتخابات التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، في حين حصل حزب التضامن والتنمية، على 42 مقعدا فقط.

ووفقا للدستور، يشغل الجيش 25% من مقاعد البرلمان، وهو ما يجعل دوره كبيرا، خاصة في حال الرغبة بإجراء تعديلات دستورية، إذ تتطلب موافقة أكثر من 75% من أعضاء البرلمان.

تجدر الإشارة أن مادة في الدستور منعت زعيمة الحزب "أونغ سان سوتشي"، من الترشح للرئاسة في البلاد، لكون أحد أبنائها يحمل جنسية أجنبية.

المصدر : وكالات