نفى بنك فلسطين، صحة الأخبار التي تنشر عبر وسائل الإعلام بأن وزارة المالية الأمريكية تقوم مع إدارة البنك بتحقيق حول قضايا وتهم متعددة وتمويلات مشبوهة داخلياً وخارجياً. وصف رئيس مجلس إدارة البنك ومديره العام هاشم الشوا في بيان صحفي تلقت الوطنيـة نسخة عنه اليوم الأربعاء، الأخبار التي يتم نشرها في عدد من المواقع الإعلامية "مشبوه المصدر"، وهي عبارة عن جملة من "الأكاذيب العارية تماماً عن الصحة ". وأكد أنه سيتم النظر بعد التشاور حول أفضل السب لملاحقة أصاحب المواقع والوكالات الإعلامية قضائياً، بالتنسيق مع الجهات الرسمية محلياً وخارجياً، مضيفاً أن محاولة المس غير الناجحة بسمعة البنك، انما هي محاولة بالإضرار بالنظام المالي والمصرفي الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني برمته، ومحاولة لزعزعة الاقتصاد الوطني وخلط الأوراق لمصلحة جهات غير وطنية. وحذر الشوا كافة الجهات المسؤولة التيقن لهذه المخاطر والعمل على حماية المصلحة الاقتصادية للوطن والمواطن بشكل أساسي، وكذلك كافة المؤسسات الاقتصادية والمصرفية المنخرطة في منظومة حماية المشروع الاقتصادي الوطني. وأوضح أن بنك فلسطين هو جزء منظومة الاقتصاد الوطني ويتمتع بملاءة مصرفية متميزة ومركز مالي قوي، مشددًا على سلامة العمليات المصرفية التي يقوم بها البنك ضمن منظومة البنوك العالمية. وأضاف: " البنك يتبنى أعلى معايير الحوكمة الرشيدة في إدارة الموجودات والأصول والودائع، مع اتخاذه لكافة الإجراءات التي من شأنها درء المخاطر والتحوط المستمر، وذلك من خلال التدقيق المستمر من قبل مؤسسات دولية ومالية مثل أرنست ويونغ، وغيرها من مؤسسات التصنيف العالمية". وبين رئيس بنك فلسطين، أن محاولة هز الثقة عبر المعلومات التي نشرت تتناقض بالكامل مع واقع النتائج المالية للبنك والافصاحا. وأكد أن بنك فلسطين يعمل تحت رقابة واشراف مباشر من سلطة النقد الفلسطينية، وكافة الجهات الرقابية الرسمية الأخرى،  مشيراً إلى أن سلطة النقد هي الجهة الوحيدة المخولة بإعطاء أي معلومات أو بيانات بخصوص الجهاز المصرفي. وأهاب المواطنين لتوخي الدقة والحذر وعدم التعامل والإصغاء لهذه المواقع والتي لا تهدف إلا إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الفلسطيني، وفق ما ذكر. وحقق البنك أرباحاً صافية بعد احتساب الضرائب وصلت إلى ما يزيد عن 43 مليون دولار أمريكي، كما صعدت موجودات البنك لتصل الى 2.78 مليار دولار، فيما ودائع العملاء فقد نمت هي الأخرى لتصل إلى 2.2 مليار دولار، فيما وصلت التسهيلات الائتمانية التي منحها البنك لعملائه الى 1.39 مليار دولار. في حين، وصلت نسبة الديون المتعثرة إلى 1.7% وهي أقل نسب التعثر من القروض في على مستوى المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البنك يملك أكبر قاعدة رأس مال بين البنوك الفلسطينية، وسيولة قوية ومتمكنة. كما يعد بنك فلسطين ثاني أكبر مشغل للشباب الخريجين من الجامعات الفلسطينية، حيث وصل عدد موظفيه إلى 1450 موظفة وموظفاً.  

المصدر :