قالت حركة الجهاد الإسلامي إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون تتحمل المسؤولية عن حالة التوتر المتصاعدة في أوساط الأسرى الفلسطينيين، محذرة من تبعات هذه جرائم بحق الأسرى. وأضافت في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه الثلاثاء: "شعبنا وقواه الحية لن يتركوا الأسرى فريسةً سائغةً في يد الاحتلال، ونحذر مصلحة السجون من التمادي في سياساتها ضدهم". وأكدت أن الخطوات النضالية التي يخوضها الأسرى هي خطوات مشروعة لانتزاع حقوقهم، خاصة بعد أن تنكر لها الاحتلال، مشيرة إلى تخاذل المؤسسات الدولية والقانونية في القيام بدورها. طالبت جماهير الشعب الفلسطيني بنصرة تضحيات الأسرى، والمشاركة في هذه الفعاليات التي من شأنها دعم صمودهم في المواجهة التي يخوضونها بصدورهم العارية. ونقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أول أمس تحذير الحركة الأسيرة من خطوات احتجاجية قد تصل إلى الإضراب عن الطعام، ابتداءً من العاشر من مارس/آذار المقبل. ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من أربعة آلاف أسيرًا فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال وكبار سن.

المصدر :